مصرع 27 حوثياً.. وجريمة بشعة بحق أسير
قبائل البيضاء تسيطر على مواقع استراتيجية للميليشيات
تمكنت المقاومة، ورجال القبائل في منطقة قيفة برداع بمحافظة البيضاء، من استعادة السيطرة على مواقع عدة، كانت ميليشيات الحوثي احتلها أخيراً، فيما تواصلت المعارك في قانية التي شهدت مصرع 27 حوثياً على يد قوات رجال القبائل، وفي حين تواصلت الخروقات والتصعيد في جبهات الساحل الغربي، ارتكبت الميليشيات انتهاكاً مروعاً بحق أحد الأسرى بعد قتله.
وفي التفاصيل، تجددت المواجهات والمعارك العنيفة في جبهات قيفة وقانية في محافظة البيضاء وسط اليمن، مخلفة قتلى وجرحى في صفوف ميليشيات الحوثي، فيما استعادت قبائل قيفة زمام المعارك في مناطقها، بعد ساعات قليلة من هجوم شنته الميليشيات في المنطقة، وحاولت التقدم فيها.
وذكرت مصادر محلية في قيفة أن القبائل استعادت مواقع، كانت الميليشيات فرضت سيطرتها عليها في منطقة نوفان ومحيطها بمديرية القريشية، فيما تواصلت المواجهات بين الجانبين في المناطق الواقعة شمال غرب البيضاء.
ونفذ أبناء قبائل قيفة هجوماً مضاداً على الحوثيين بمديرية القريشية، أعقبته مواجهات عنيفة، تمكنوا على أثرها من تحرير مواقع، واستعادة أخرى كانت قد سقطت، أخيراً، بهجوم واسع شنته الميليشيات أبرزها حمة الصرق، وجبل صفوان في ذي كالب، وموقع الحديدة، وتمكنت القبائل من السيطرة على منطقة نوفان، وهضبة جميل بالكامل، وفقاً لمصادر محلية، مشيرة إلى أن قبائل قيفة تمكنت، أيضاً، من تكبيد الميليشيات خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد، حيث تم تدمير مدرعة وعدد من العربات وغنيمة أسلحة وذخائر خلفتها الميليشيات في المناطق المحررة.
وأوضحت أنه تم حصر عدد من جثث قتلى الحوثيين، الذين سقطوا في المواجهات الأخيرة، بينهم القيادي الحوثي الميداني زين محمد الريامي، والقيادي حسن المؤيد، إلى جانب ثماني جثث أخرى، فيما تم أسر عناصر حوثية من قبل رجال القبائل.
وفي جبهة قانية، تمكنت المقاومة المحلية من رجال القبائل من كسر هجوم حوثي على مواقعها في جبل الرخيم، وكبدتها 23 قتيلاً، وعدداً من الجرحى، فيما تم أسر سبعة آخرين، وفقاً لمصدر في المقاومة، مشيراً إلى أنه تم إفشال محاولة تسلل لعناصر حوثية باتجاه مواقعها في جبهة الرخيم.
من جانبها، شنت مقاتلات التحالف العربي لدعم الشرعية سلسلة من الغارات المساندة، استهدفت تجمعات وآليات عسكرية لميليشيات الحوثي في مديرية القريشية، ودمرت دبابتين وعدداً من العربات المحملة بالعناصر المسلحة، ما خلف قتلى وجرحى في صفوف الحوثيين.
وكشفت مصادر مقربة من ميليشيات الحوثي عن قيام قيادات الحوثي بمساومة اللاجئين الأفارقة في اليمن، للقتال في صفوفهم مقابل الحصول على الغذاء، مشيرة إلى أن الميليشيات تستخدم المهاجرين الأفارقة، خصوصاً الواصلين حديثاً إلى اليمن، في نقل مواد الدعم اللوجيستي لمقاتليها في جبهات القتال شمال الضالع، والبيضاء وجبهات الحدود في صعدة وحجة.
ولفتت المصادر إلى أن الميليشيات تجبر بعض المهاجرين الصوماليين على حمل السلاح، ودخول خطوط المواجهات في البيضاء والضالع وصعدة.
وفي الحديدة، أفشلت القوات اليمنية المشتركة هجوماً ومحاولة تقدم للحوثيين، أمس، باتجاه منطقة الجبلية في مديرية التحيتا وكبدتها خسائر كبيرة، وأجبرت عناصرها على التراجع والفرار، ما دفع عناصر الحوثي إلى شن هجوم بمختلف أنواع الأسلحة على مناطق وقرى ومزارع في الجبلية والفازة.
كما تمكنت القوات المشتركة من صد هجوم عنيف لميليشيات الحوثي استخدمت فيه مختلف الأسلحة، على القرى السكنية في منطقة الجاح التابعة لمديرية بيت الفقيه، استخدمت فيه قذائف BNB، وعيار 12.7، وعيار 14.5.
وفي الضالع، قتل شاب يدعى خليل مسعد الظاهري بانفجار لغم حوثي، أثناء مروره في حقل زراعي بالقرب من مزارع أبوهائل جنوب مدينة الحقب. وفي البيضاء، أقدمت ميليشيات الحوثي على التمثيل بأحد الأسرى من المقاومة المحلية، يدعى عبدالحافظ محمد الطاهري، بعد إحراق جثته وفقع عينيه، وقطع لسانه وأنفه وأذنيه وشفتيه بعد أسره في معركة ردمان بآل عواض بمحافظة البيضاء، في انتهاك مروع لم يشهد له اليمن مثيلاً، وفقاً لمصادر محلية.
وفي إب، قتل شاب وأصيب آخر في مواجهات مسلحة بين عناصر حوثية في مدينة جبلة غرب المحافظة، في إطار الفوضى الأمنية التي تعيشها منذ سيطرة الميليشيات على المدينة.
• قيادات الحوثي تقوم بمساومة اللاجئين الأفارقة في اليمن، للقتال في صفوفهم مقابل الحصول على الغذاء.
• القبائل استعادت مواقع كانت الميليشيات فرضت سيطرتها عليها، في منطقة نوفان ومحيطها بمديرية القريشية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news