مقاتلات «التحالف» تدمّر تحصينات ومواقع حوثية في جبهات صعدة والبيضاء ومأرب
تمكنت مقاتلات التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن من تدمير تحصينات، واستهداف مواقع وآليات قتالية تابعة لميليشيات الحوثي في جبهات صعدة والبيضاء والجوف، في إطار مساندتها لرجال القبائل والمقاومة في تلك المناطق، في حين تواصلت المعارك في جبهات البيضاء الممتدة من قيفة برداع إلى قانية وماهلية في تخوم محافظة مأرب التي شهدت تداعي القبائل إلى مطارح المقاومة الأولى، فيما تواصلت الخروقات لميليشيات الحوثي في جبهات الساحل الغربي.
وفي التفاصيل، دكت مقاتلات التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، أمس، مواقع وتحصينات، إلى جانب تدميرها آليات عسكرية تابعة لميليشيات الحوثي في مناطق عدة من اليمن، وتمكنت من تدمير تحصينات في مواقع مستحدثة في جبهة كتاف البقع بمحافظة صعدة، إلى جانب استهدافها مجاميع مسلحة تابعة لهم في المديرية ذاتها، ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى في صفوفهم.
وذكرت مصادر عسكرية في صعدة أن الغارات كانت مركزة وأدت إلى تدمير آليات قتالية تابعة للحوثيين في مربع الصوح في جبهة البقع بمديرية كتاف أيضاً، كما طالت تعزيزات وآليات قتالية للحوثيين في جبهة باقم بالمحافظة ذاتها، فيما قصفت قوات التحالف بالصواريخ والمدفعية مواقع حوثية في مديرية منبه.
وقصفت مقاتلات التحالف مواقع وتعزيزات حوثية بالقرب من سوق الثلاثاء في محافظة الجوف، كما استهدفت مواقع حوثية في مأرب وعمران بأكثر من 18 غارة جوية أدت إلى تدمير آليات، ومصرع وإصابة العديد من الحوثيين.
وفي البيضاء، قصفت مقاتلات التحالف مواقع حوثية في منطقة «ذي كالب العليا» في جبهة قيفة التي تشهد منذ ثلاثة أيام معارك عنيفة بين القبائل والحوثيين، ما دفع التحالف العربي لمساندة القبائل في المنطقة، بعد خذلان ميليشيات الإصلاح التي تفرض سيطرتها على محور البيضاء العسكري التابع للشرعية اليمنية.
وذكرت مصادر محلية أن مقاتلات التحالف شنت أربع غارات على معدات عسكرية ثقيلة كانت تقصف مواقع المقاتلين من رجال القبائل في قيفة بمديرية القريشية ودمرتها، ما مكن القبائل من قبيلة مراد التقدم نحو مواقع يتمركز فيها الحوثيون في مناطق عدة، كما ساعدت غارات التحالف على مواقع حوثية في جبهة قانية القبائل والمقاومة المحلية للتقدم نحو مناطق جديدة في جبهة الرخيم، في حين واصلت القبائل تقدمها في جبهة الخرفان بمديرية السويدية وأمّنت الطريق الرابط بين البيضاء ومأرب.
كما شهدت جبهة العبدية «بني عبد» معارك عنيفة بين القبائل والمقاومة المحلية من جهة، وميليشيات الحوثي من جهة أخرى.
وفي تعز، واصلت ميليشيات حزب الإصلاح العبث بأمن واستقرار المناطق المحررة من خلال أذرعها المسلحة.
وفي الحديدة، تمكنت القوات اليمنية المشتركة من إفشال هجوم حوثي في جبهات شرق مدينة الحديدة، وأحبطت مخططها في السيطرة على مواقع عدة في كيلو 16 وشرق مدينة الصالح وشارعي الخمسين وصنعاء، إلى جانب إفشال محاولاتها البائسة بالتسلل إلى الخطوط الأمامية، خصوصاً في كيلو 16 الواقع في طرق الإمداد الحوثية القادمة من محافظات ذمار والمحويت وإب وحجة وعمران وريمة.
كما أفشلت القوات المشتركة محاولة لميليشيات الحوثي التقدم والتسلل نحو القرى السكنية والمناطق الزراعية في منطقة الجاح بمديرية بيت الفقيه، وكبدتها خسائر كبيرة رغم استخدامها القذائف ومدافع الهاون في تغطية تقدم عناصرها.
كما واصلت الميليشيات تصعيدها في جبهات مديرية التحيتا، وقامت بقصف الجبلية والفازة بنيران أسلحتها الرشاشة عيار 12.7 وعيار 14.5 وبشكل هستيري، ما تسبب في تعطيل أعمال المزارعين وأثار حالة من الخوف والهلع لدى السكان.