55 خرقاً للهدنة بالساحل الغربي
الجيش اليمني يحرر 5 مواقع ويأسر 31 حوثياً في الجوف
حررت قوات الجيش والقبائل مسنودة بالتحالف العربي خمسة مواقع استراتيجية في محافظة الجوف، كما تمكنت من أسر 31 من ميليشيات الحوثي بعد حصارهم ليومين في موقع الحبيل الذي تم تحريره، في حين تواصلت الخروقات الحوثية في جبهات الساحل الغربي لليمن التي وصلت إلى 55 خرقاً.
وفي التفاصيل، حققت قوات الجيش اليمني والقبائل مسنودة بالتحالف العربي، أمس، انتصارات كبيرة في جبهات الجوف، وتمكنت من تحرير خمسة مواقع في شرق مدينة الحزم عاصمة المحافظة بعد معارك عنيفة مع ميليشيات الحوثي، التي تكبدت خسائر كبيرة، وفقاً لمصادر ميدانية، مشيرة إلى أن الجيش والقبائل خاضا معركة عنيفة، أمس، مع الحوثيين وتمكنا من السيطرة على مواقع تقودهما إلى مناطق استراتيجية في مدينة الحزم.
وأكدت المصادر أن الجيش والقبائل مسنودين بمقاتلات التحالف حررا موقع الحبيل شرق بئر المرازيق بعد حصاره ليومين، ما أدى الى استسلام 31 حوثياً كانوا في الموقع مع عتادهم المكون من ثلاثة أطقم ومدرعة وكمية من الذخائر والأسلحة، ولفتت إلى أن الجيش والقبائل حررا أيضاً مناطق الكدادي، والمرباخ، وعرق الحبيل والرخة، وعرفان، وهي مناطق مجاورة للحبيل.
وأكدت مصادر ميدانية في الجوف مصرع القيادي الحوثي البارز عبدالمنعم المغربي في شرق مدينة الحزم بمحافظة الجوف على يد قوات الجيش والقبائل، والمغربي وهو أحد المقربين من زعيم الميليشيات الحوثية، عبدالملك الحوثي، ومن أذرعه الميدانية، فيما تضاربت الأنباء حول مصرع رئيس هيئة الأركان التابع للميليشيات الحوثية، اللواء محمد الغماري، شرق بئر المرازيق.
من جانبها، شنت مقاتلات التحالف سلسلة من الغارات استهدفت مواقع للحوثيين في جبهات خب والشعف بالجوف، وأخرى شرق مدينة الحزم، كما استهدفت مواقع حوثية في صرواح ومجزر والمخدرة في مأرب، ما أدى إلى تدمير آليات قتالية ومصرع وإصابة عدد من الحوثيين.
وفي مأرب، تواصلت المعارك في جبهات صرواح والمخدرة بمختلف أنواع الأسلحة بين الجيش والقبائل من جهة، وميليشيات الحوثي التي تكبدت خسائر كبيرة ما دفعها إلى قصف المناطق السكنية في مأرب بالصواريخ الباليستية وصواريخ الكاتيوشا، كان آخرها قصفها مسجد قوات الأمن الخاصة في مأرب، أول من أمس، ما أدى إلى مقتل خمسة وإصابة 31 آخرين.
وفي الضالع، أفشلت القوات المشتركة مسنودة بالمقاومة الجنوبية محاولة تسلل قامت بها عناصر ميليشيات الحوثي، باتجاه مواقعها في جبهات شمال المحافظة، بعد أن خاضت اشتباكات عنيفة استخدمت فيها جميع أنواع الأسلحة تركزت في محور حجر القتالي.
وذكرت مصادر ميدانية أن المواجهات اندلعت بعد أن رصدت كتائب الشهيد مروان العشوي ووحدات اللواء الأول صاعقة مجاميع حوثية حاولت التسلل باتجاه موقعي الحرة والساحلة في قطاع حجر، ما دفعها إلى التعامل معها بالأسلحة المناسبة وكبدتها خسائر كبيرة.
ونقل المركز الإعلامي لجبهة الضالع عن العقيد محمد علي سعيد، المسؤول عن التوجيه المعنوي في اللواء السابع صاعقة في معسكر الجب، أن الميليشيات الحوثية حاولت القيام بعملية تسلل باتجاه مواقع المشتركة في جبهة صبيرة، تم رصدها وتم نصب كمين لها والتعامل مع العناصر المتسللة وكبدتهم قتلى وجرحى، وأجبرت من تبقى منهم على الفرار.
وأفاد بأن العملية كانت «خاطفة وسريعة» تمكنت خلالها القوات المشتركة والجنوبية من إفشالها وتكبيد الميليشيات الحوثية خسائر كبيرة، بعد أن طوقتها بعملية تشبه الكماشة.
وفي الحديدة، واصلت ميليشيات الحوثي خروقها للهدنة، حيث قامت، أمس، بقصف مناطق عدة في شرق مدينة الحديدة مستخدمة مختلف أنواع الأسلحة وطال القصف منطقة كيلو16 وشرق مدينة الصالح، ومحيط المطار ومطاحن البحر الأحمر، كما قصفت مناطق سكنية في مديريات حيس والتحيتا والدريهمي وبيت الفقيه.
وأشارت مصادر ميدانية إلى أن القصف استهدف منازل ومزارع في منطقة الجاح في مديرية الدريهمي، ما تسبب بحرائق في المزارع، خصوصاً أن الميليشيات استخدمت قذائف حارقة، وقذائف مدفعية الهاون الثقيل.
في الأثناء، أكدت وحدات الرصد في القوات المشتركة أنها رصدت 55 خرقاً للهدنة ارتكبتها ميليشيات الحوثي، في مناطق متفرقة جنوب الحديدة منذ مساء الجمعة وأمس السبت، تركزت في مناطق الجبلية والطور والجاح والتُّحيتا وحَيْس ومدينة الحديدة، وشملت القصف وقطع الطرق وتضييق الخنادق على سكان تلك المناطق.
وفي صنعاء، واصلت ميليشيات الحوثي عمليات المداهمة بحق الضباط والعسكريين الرافضين المشاركة في جبهات القتال إلى جانب عناصرها، وقامت، أمس، باختطاف 30 منهم، إلى جانب اختطاف سكان من أبناء مديرية الحيمة في محافظة صنعاء عقب رفضهم عملية حشد للحوثيين في مناطقهم.
عمليات دهم بحق الضباط والعسكريين الرافضين المشاركة في القتال إلى جانب الميليشيات.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news