جريمة حوثية في تعز وخروقات بالضالع والساحل الغربي
الجيش اليمني يتقدم على جبهات مأرب والجوف.. ومواجهات في زاهر البيضاء
واصلت قوات الجيش اليمني والقبائل، مسنودين بالتحالف العربي، تقدمها في جبهات جنوب محافظة مأرب وغربها، مع تجدد المواجهات بين مقاومة الزاهر في البيضاء وميليشيات الحوثي في جبهة آل حميقان، وفيما استمرت المواجهات شمال الضالع، والخروقات في الساحل الغربي، ارتكبت الميليشيات جريمة جديدة بحق أبناء تعز.
وفي التفاصيل، تمكنت قوات الجيش اليمني والقبائل من تأمين مواقع وتباب بمحيط سلسلة جبال قريضة في مديرية رحبة، بعد تأمينها المناطق التي حاولت التقدم إليها عناصر الميليشيات الحوثية في مديرية جبل مراد، التي شهدت مساء أول من أمس معارك هي الأعنف بين الجانبين، أدت إلى مصرع 17 حوثياً، وإصابة آخرين، إلى جانب أسر ستة من عناصر الحوثي.
وذكرت مصادر ميدانية أن قوات الجيش والقبائل استعادت مواقع استراتيجية في مديرية رحبة، وواصلت مطاردة عناصر الحوثي التي فرت من مواقع عدة، بعد تكبدها خسائر كبيرة في أوساط عناصرها وقياداتها الميدانية، تجاوزت 1000 قتيل ومصاب، إلى جانب أسر 46 بينهم قيادات ميدانية منذ مطلع الشهر الجاري.
في الأثناء، تمكنت قوات الجيش والقبائل من إسقاط طائرة مسيرة حوثية في سماء قرية الزور بمديرية صرواح غرب محافظة مأرب، كانت تقوم بعمليات تصوير واستطلاع أمام تعزيزات حوثية أرسلتها من صنعاء إلى جبهة مخدرة، قبل أن تتعامل معها مقاتلات التحالف وتدمرها، ما أدى إلى تدمير آليات ومصرع وإصابة عناصر حوثية.
كما شنت مقاتلات التحالف سلسلة من الغارات على مواقع وآليات قتالية حوثية في مديرية مدغل شمال مأرب، وأخرى على مديرية مجزر على تخوم جبهة ريف العاصمة من جهة نهم، كما استهدفت آليات حوثية في مديرية حرض التابعة لمحافظة حجة، وأخرى في منطقة آل الصيفي بمديرية سحار بمحافظة صعدة، محققة إصابات مباشرة.
وفي الجوف، واصلت قوات الجيش والقبائل تقدمها في جبهات جنوب وشرق بئر المرازيق وشرق مدينة الحزم عاصمة المحافظة، وصحراء خب والشعف، بمساندة كبيرة من مقاتلات التحالف التي استهدفت تعزيزات حوثية في خب والشعف، ومنعت وصولها إلى مناطق التماس في محيط النضود.
وفي نهم شمال شرق العاصمة صنعاء، نفذت قوات الجيش والقبائل كميناً محكماً لرتل من آليات الحوثي في جبهة جبال صلب، ما أدى إلى تدمير عدد منها، ومصرع وإصابة عناصر حوثية.
وفي البيضاء، تجددت المواجهات بين المقاومة المحلية لمديرية الزاهر، تركزت في جبهة آل حميقان التي استهدفت مواقع حوثية في ضحوة، والجماجم، وحيد الملح، وسوداء غراب، والغول، والقوعة، ما أدى إلى مصرع ستة حوثيين، وإصابة آخرين، بينهم قيادي ميداني.
وفي مديرية ذي ناعم، تمكنت المقاومة المحلية من نصب كمين محكم لعناصر الحوثيين في منطقة الطفة، واشتبكت معها، ما أدى إلى مصرع القيادي الحوثي المدعو «أبوطه».
وعلى الصعيد ذاته، لقي القيادي الحوثي علي يحيى مصرعه على يد مسلحين من قبيلة آل الجوف في قضية ثار، على خلفية تصفية أسرى آل حميقان من قبل شقيقه.
وفي الحديدة على الساحل الغربي، أقدمت ميليشيات الحوثي على استهداف مستشفى الدريهمي في إطار خروقها اليومية للهدنة، ومسلسل استهداف المنشآت الطبية والتعليمية والجوامع والمناطق الصناعية، ما أدى إلى وقوع إصابات في أوساط المرضى والكادر الطبي في المشفى.
كما استهدفت مدرسة الكفاح الواقعة بين قريتي شعب بني زهير والحمينية في شمال غرب مديرية حيس، سبقها استهداف لمطاحن البحر الأحمر، مطلع الأسبوع الماضي، في تصعيد لافت لجرائمها بحق المدنيين في الساحل الغربي.
وفي تعز، ارتكبت ميليشيات الحوثي جريمة جديدة بحق المدنيين باستهدافها منطقة تجمع لجلب المياه في شرق المدينة، ما خلّف قتلى وجرحى في أوساط الأطفال والنساء، وفقاً لمصادر محلية، مشيرة إلى قيام مدفعية الحوثي المتمركزة في تبة سوفتيل شرق المدينة باستهداف أحياء الجحملية ومشروع المياه والعرضي وحوض الأشراف وحي المحافظة، ما أسفر عن استشهاد امرأة وإصابة 11 مدنياً، بينهم أربعة أطفال كانوا متجمعين حول مشروع المياه.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news