مصرع 31 حوثياً في جبهات الساحل الغربي
قوات الجيش اليمني والقبائل تحرر 12 موقعاً استراتيجياً جنوب مأرب
تمكنت قوات الجيش اليمني والقبائل من تحرير 10 مواقع استراتيجية في جبهات جنوب محافظة مأرب، إلى جانب تحرير منطقتين استراتيجيتين بين مديريتَي رحبة وجبل مراد، فيما تواصلت المعارك في جبهات شرق الجوف ونهم صنعاء وشمال الضالع، ولقي 31 حوثياً مصرعهم خلال المواجهات بالساحل الغربي لليمن.
وتفصيلاً، حررت قوات الجيش اليمني والقبائل 12 موقعاً استراتيجياً في جبهات جنوب مأرب، بعد معارك ضد ميليشيات الحوثي، خلّفت قتلى وجرحى في صفوف الميليشيات، إلى جانب أسر آخرين وتدمير آليات قتالية تابعة للحوثيين.
وأكدت مصادر ميدانية أن قوات الجيش والقبائل حررت مناطق استراتيجية واسعة في مديرية رحبة جنوب مأرب، منها السلاسل الجبلية الواقعة بين وادي الأوشال ومنطقة رحوم بجبهة رحبة، واستكملت تحرير جبال القريضة، وضباة، وحيد آل أحمد بالكامل، إلى جانب تحرير سلسلة جبال السناسل، وحمرا النقم، وآل حذينة، وآل حم، ومناطق أخرى.
وأشارت المصادر إلى أنه تم فرض السيطرة النارية على نجد المجمعة، فيما شنت مقاتلات التحالف سلسلة من الغارات على تعزيزات ومواقع حوثية في مناطق عدة بين مديريتي رحبة وجبل مراد، أدت إلى تدمير آليات عسكرية، ومصرع وإصابة العديد من عناصر الحوثي بينهم قيادات ميدانية بارزة.
وقصفت مقاتلات التحالف مواقع حوثية في مديريات ماهلية والمخدرة والجدعان وصرواح على تخوم العاصمة اليمنية صنعاء، إلى جانب قصفها مواقع للحوثيين في مديرية خب والشعف في محافظة الجوف اليمنية.
وتواصلت المعارك في جبهات شرق مديرية الحزم في محافظة الجوف ومنطقة المخدرة في غرب مأرب، ونجد العتق في مديرية نهم شمال شرق العاصمة صنعاء.
وفي الساحل الغربي، واصلت ميليشيات الحوثي تصعيدها العسكري ضد مواقع القوات المشتركة والأحياء السكنية في مناطق متفرقة، وذكرت مصادر ميدانية أن الميليشيات حاولت التسلل إلى مواقع القوات المشتركة في منطقة الكيلو 16 شرق الحديدة، لكن القوات المشتركة أفشلت المحاولة وردت على مصادر النيران ودمرت مرابض مدفعية للحوثيين ما أدى إلى سقوط 13 قتيلاً وعدد من الجرحى في صفوف الميليشيات، كما شهدت مناطق حارة الضبياني وشارع الخمسين مواجهات بين الجانبين، عقب محاولة تسلل لعناصر حوثية إلى تلك المناطق.
وشنت الميليشيات، أمس، قصفاً عشوائياً على حي الربصة في مديرية الحوك، ما أدى إلى مقتل مدني وإصابة سبعة آخرين بينهم امرأة، في حين أفشلت القوات المشتركة محاولة تسلل حوثية إلى الحي بهدف زرع عبوات ناسفة وألغام مضادة للأفراد والآليات في أوساط الحي السكني، بعد ساعات من اندلاع مواجهات بين القوات المشتركة والميليشيات في أربعة قطاعات بمدينة الحديدة، الأول من جهة معسكر الدفاع الساحلي ومستشفى 22 مايو، والثاني باتجاه مدينة الصالح والكيلو 16، والثالث باتجاه الدريهمي، والرابع في مديريتي الحوك وبيت الفقيه.
وكانت القوات المشتركة في الساحل الغربي رصدت تحركات حوثية في محيط مديرية حيس، التي استقدمت الميليشيات تعزيزات مسلحة إليها من ذمار وإب والمحويت، لتعويض خسائرها التي تكبدتها أخيراً في جبهات الساحل المشتعلة منذ أيام.
وفي التحيتا، أكدت مصادر ميدانية في قوات العمالقة مصرع 12 حوثياً في تصدي القوات المشتركة لهجوم، ومحاولة تسلل لعناصر حوثية باتجاه مواقع القوات في منطقتي الفازة والجبلية، على الطريق الرابط بين التحيتا وزبيد، إلى جانب تدمير آليات قتالية تابعة للحوثيين.
وأكد مصدر في اللواء «11 عمالقة» أنه تم، ظهر أمس، إفشال محاولة تسلل لعناصر حوثية باتجاه مواقع اللواء في شمال غرب مديرية حيس جنوب الحديدة، مشيراً إلى أن أفراد اللواء، بقيادة الشيخ مصطفى دوبلة، تمكنوا من إفشال المحاولة والقضاء على المجموعة الحوثية المتسللة المكونة من ستة عناصر بينهم قائد المجموعة.
وقال مدير مديرية الدريهمي، فؤاد مكي، إن ميليشيات الحوثي نقضت وأفشلت اتفاق استوكهولم، وقضت عليه بالكامل من خلال التصعيد والهجمات التي تشنها أخيراً على مناطق متفرقة في الساحل الغربي، وعلى رأسها مديرية الدريهمي، ما خلّف قتلى وجرحى في صفوف المدنيين، وتدمير منازل وإحراق مزارع ونفوق مواشٍ، مشيراً إلى أن الميليشيات تقود عمليات تنكيل بحق أبناء الحديدة تحت غطاء اتفاق السويد.
وأضاف، في تصريحات صحافية، أن القوات المشتركة تقود عمليات دفاعية لمنع إبادة المدنيين في الساحل الغربي من قبل الحوثيين، وتتصدى بكل بسالة لهجمات ومحاولات تسلل الحوثيين باتجاه المناطق السكنية، كما أفشلت محاولات استحداث مواقع وزراعة ألغام وعبوات ناسفة، إلى جانب مقاتلات التحالف التي تقوم بين الحين والآخر بإحباط عمليات إرهابية للميليشيات، تستهدف الملاحة الدولية في البحر الأحمر انطلاقاً من أراضي الحديدة.
وطالب مكي المجتمع الدولي بالوقوف إلى جانب القوات المشتركة والتحالف العربي لاستكمال تحرير مدينة الحديدة، والساحل الغربي بالكامل، لمنع أي عمليات إرهابية ضد الملاحة الدولية في البحر الأحمر ومنع ارتكاب مجازر بحق المدنيين من أبناء الساحل، فضلاً عن تأمين المياه الإقليمية اليمنية من كارثة خزان صافر.
وفي الضالع، شهدت جبهة المشاريح ـ المرياح شمال غرب المحافظة اشتباكات متقطعة، رافقها قصف مدفعي متبادل بين القوات اليمنية المشتركة والميليشيات الحوثية، حسب ما أفاد المركز الإعلامي لمحور الضالع، وذكر المركز أن اشتباكات بمختلف أنواع الأسلحة خاضتها القوات المشتركة ضد الميليشيات، في أطراف عزلة الثوخب شرق مديرية الحشا المحاذية لمنطقتي المشاريح والمرياح في غرب قطاع حجر، وأدت إلى سقوط قتلى وجرحى في صفوف الحوثيين.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news