«التعاون الخليجي» يدين إطلاق الحوثيين «طائرة مفخَّخة» باتجاه السعودية
دان الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، الدكتور نايف فلاح مبارك الحجرف، استمرار الميليشيات الحوثية بارتكاب الأعمال الإرهابية بطريقة ممنهجة ومتعمدة لاستهداف الأعيان المدنية والمدنيين في المملكة العربية السعودية، وكان آخرها إطلاق طائرة بدون طيار مفخخة وبطريقة متعمدة لاستهداف الأعيان المدنية والمدنيين في مدينة نجران مساء أول من أمس.
ودعا الحجرف المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته، والوقوف بحزم في وجه الميليشيات الحوثية في محاولاتها المستمرة لزعزعة الأمن والسلم في المنطقة.
وأكد الحجرف في تصريح، أن هذه الاعتداءات الإرهابية المتكررة والمتعمدة لا تستهدف أمن المملكة العربية السعودية فحسب، وإنما أمن منطقة الخليج واستقرارها، وتمثل انتهاكاً صارخاً للقوانين والأعراف الدولية التي تمنع استهداف المدنيين والأعيان المدنية.
وأشاد الأمين العام بكفاءة وجاهزية قوات الدفاع الجوي الملكي السعودي التي تمكنت من اعتراض الطائرة المسيّرة قبل أن تصل إلى هدفها، مؤكداً وقوف مجلس التعاون إلى جانب المملكة العربية السعودية، وتأييده جميع ما تتخذه من إجراءات للحفاظ على أمنها واستقرارها وسلامة مواطنيها والمقيمين فيها.
وكان المتحدث الرسمي باسم قيادة القوات المشتركة للتحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، العقيد الركن تركي المالكي، أعلن، أول من أمس، اعتراض وتدمير طائرة بدون طيار (مفخخة) أطلقتها الميليشيات الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران باتجاه المملكة العربية السعودية بطريقة ممنهجة ومتعمدة لاستهداف الأعيان المدنية والمدنيين بمدينة نجران.
نايف الحجرف:
«الاعتداءات الإرهابية لا تستهدف أمن السعودية فحسب، وإنما أمن منطقة الخليج واستقرارها».