مصرع قيادات حوثية في الساحل الغربي وتعز
تجدّد المواجهات بجبهة حرض حجة.. واستمرار المعارك في مأرب والجوف والضالع
اندلعت مواجهات عنيفة بين الجيش اليمني وميليشيات الحوثي في جبهة غرب حرض بمحافظة حجة، بعد توقفها لأكثر من عامين، فيما تواصلت المعارك في جبهات جنوب وغرب مأرب وفي خب والشعف بمحافظة الجوف، ولقي عدد من القيادات الحوثية مصرعهم في تعز والساحل الغربي.
وتفصيلاً، شهدت جبهة حرض في محافظة حجة شمال غرب اليمن، أمس، معارك عنيفة بين الجيش اليمني وميليشيات الحوثي، بعد توقف المعارك في الجبهة لأكثر من عامين، وذكرت مصادر ميدانية في حرض أن معارك دارت بين الجيش اليمني والحوثيين في غرب مديرية حرض، مشيرة إلى أن الجيش تمكن من إفشال هجوم للميليشيات بعد استقدامها تعزيزات إلى المنطقة، بهدف تخفيف الضغط عن عناصرها في جبهات الحديدة والجوف، بفتح جبهة جديدة في حجة لإرباك المشهد العملياتي للجيش والقبائل في جبهات أخرى، لكن الميليشيات فوجئت بصمود القوات في الجبهة، وتمكنت من إفشال الهجوم وتكبيد عناصر الحوثي خسائر كبيرة في العتاد والأرواح.
وفي مأرب، تواصلت المعارك في جبهات جنوب المحافظة وغربها بين الجانبين، تركزت في قطاع نجد المجمعة بين مديريتَي رحبة وجبل مراد، وتمكنت قوات الجيش والقبائل من تحقيق تقدمات وتوغلت في مديرية رحبة، بعد قصفها مواقع للحوثيين في المنطقة، ما أدى إلى تدمير آلية عسكرية للميليشيات، ومصرع وإصابة من كانوا على متنها من عناصر الحوثي.
وفي الجوف شهدت جبهات خب والشعف معارك كر وفر بين الجيش والقبائل من جهة، وميليشيات الحوثي من جهة أخرى، أدت إلى وقوع خسائر في صفوف الجانبين، فيما تمكنت قوات الجيش من أسر القيادي الحوثي البارز «أبوشمس الدين»، وعدد من عناصره في شرق بئر المرازيق.
وشنت مقاتلات التحالف سلسلة من الغارات المساندة للجيش والقبائل على مواقع وتعزيزات حوثية في خب والشعف بالجوف، أدت إلى تدمير آليات قتالية ومصرع وإصابة عناصر حوثية.
إلى ذلك، سعت ميليشيات الحوثي، من خلال عناصرها ومشرفيها، للحصول على الدعم من أبناء محافظة الجوف في المناطق الخاضعة لسيطرتها بهدف دعم جبهاتها المنهارة، لكنها فشلت في الحصول على الدعم بالرجال أو المال، ما دفعها إلى مطالبتهم بتقديم وجبات الغذاء والماء لعناصرها، ما يشير إلى الحالة التي وصلت إليها عناصرهم وجبهاتهم.
وفي الضالع، تواصلت المواجهات المتقطعة بين القوات المشتركة والميليشيات في قطاع الفاخر، وتمكنت خلالها القوات المشتركة من إفشال محاولة تسلل حوثية باتجاه منطقة النبيجة غرب الفاخر، وكبدتهم خسائر، وأجبرت من تبقى على الفرار، وتمكنت من مطاردة فلول الحوثي إلى ما بعد حبيل العبدي، وقصفت مواقع الميليشيات في المنطقة.
وفي تعز، تواصلت المواجهات بين الجيش والميليشيات في جبهة الكريفات شرق المدينة، لليوم الثاني على التوالي، ما أدى إلى مصرع 11 حوثياً، بينهم القيادي الميداني المكنى (أبوصقر)، إلى جانب إصابة عدد من عناصر الحوثي، كما تمكنت قوات الجيش من التقدم نحو قلعة لوزم شرق المدينة، ما دفع الحوثيين المتمركزين في تبة سوفتيل إلى شن قصف عشوائي على مناطق عدة في وادي صالة، ما أدى إلى وقوع إصابات في أوساط المدنيين.
وفي الحديدة على الساحل الغربي لليمن، واصلت القوات المشتركة عمليات التمشيط في جبهات الدريهمي، التي شهدت معارك عنيفة في الأيام الأخيرة، نتيجة محاولة الميليشيات اقتحام مركز المديرية لفك الحصار عن عناصرها، وتمكنت القوات من تدمير تحصينات مستحدثة للحوثيين في محيط الدريهمي.
وذكرت مصادر في القوات المشتركة أن القوات تمكنت من تدمير خنادق وأنفاق حوثية تم استحداثها، أخيراً، في محيط الدريهمي، إلى جانب قتل وإصابة العديد من عناصر الحوثي، بينهم القياديان أحمد جابر المطري وأبومحمد الحليصي.
وشنت ميليشيات الحوثي قصفاً عشوائياً على منطقة الفازة شرق الدريهمي، ما أدى إلى إصابة الطفلة، فاطمة محمد مهيم، نتيجة سقوط قذيفة على منزل أسرتها في المنطقة، كما قصفت مناطق أخرى متفرقة.
مقاتلات التحالف تدمر مواقع وتعزيزات حوثية في خب والشعف بالجوف.
الميليشيات الحوثية تشن قصفاً عشوائياً في الضالع، ووقوع إصابات في أوساط المدنيين.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news