إطلاق سراح الدفعة الأولى من المحتجزين لدى الحكومة اليمنية والحوثيين
وصلت أمس إلى مطار سيئون بمحافظة حضرموت الدفعة الأولى من الأسرى المفرج عنهم وفقاً لاتفاق عملية تبادل الأسرى بين الحكومة اليمنية وميليشيات الحوثي، وتضم 442 أسيراً من الطرفين.
وقال رئيس الفريق الحكومي المعنى بالأسرى والمعتقلين، هادي هيج، إن القوات الحكومية أفرجت عن 221 من أسرى الحوثيين لديها، مقابل إفراج الميليشيات عن 221 من المختطفين والأسرى لديها، مشيراً إلى أن من بين الأسرى المفرج عنهم 19 من التحالف العربي، بينهم 15 من السعوديين وأربعة من السودانيين. وأضاف هيج أنه سيتم اليوم الإفراج عن 151 من عناصر المقاومة الجنوبية وقوات الساحل الغربي، إلى جانب الإفراج عن خمسة من الصحافيين المختطفين. وكانت الحكومة اليمنية الشرعية والميليشيات الحوثية توصلتا في 27 سبتمبر الماضي، إلى اتفاق جزئي، لتنفيذ اتفاق استوكهولم بشأن الأسرى والمعتقلين، وذلك بعد مفاوضات في سويسرا برعاية الأمم المتحدة، تم خلالها الاتفاق على إطلاق سراح 1081 أسيراً ومعتقلاً محتجزين لدى الطرفين. ووصفت اللجنة الدولية للصليب الأحمر عملية تبادل المحتجزين بأنها الأكبر في تاريخ الصراع اليمني المستمر منذ خمسة أعوام، وقال شهود من «رويترز» إن طائرات تُقل الأسرى أقلعت من مطارَي صنعاء وسيئون.
- «الصليب الأحمر» تصف عملية تبادل الأسرى بـ«الأكبر في تاريخ الصراع».