عيادات الرعاية الصحية المتنقلة تعرّضت لإطلاق نار
الإمارات تدين الاعتداء الجبان على طاقم طبي لـ «الهلال الأحمر» في تعز
دانت دولة الإمارات بشدة الاعتداء الإرهابي الجبان الذي تعرّض له الطاقم الطبي من العاملين في عيادات الرعاية الصحية المتنقلة التابعة للهلال الأحمر الإماراتي في مدينة تعز اليمنية، من خلال عملية إطلاق نار.
وأكدت وزارة الخارجية والتعاون الدولي، في بيان، أن استهداف العاملين في المجال الإنساني يمثل تجاوزاً كبيراً للأعراف والمعاهدات والمواثيق الدولية، التي توفر الحماية الخاصة لعمال الإغاثة والإنقاذ.
وشددت الوزارة على أن استهداف العاملين في المجال الإنساني من شأنه أن يعيق استمرار عمليات الإغاثة، وتأثر وصول المساعدات الإنسانية في اليمن، ما قد يؤدي إلى تفاقم المعاناة الإنسانية.
وأكدت الوزارة استنكارها الشديد لهذه الأعمال الإجرامية، ورفضها الدائم لكل أشكال العنف، والإرهاب الذي يستهدف زعزعة الأمن والاستقرار، ويتنافى مع القيم والمبادئ الدينية والإنسانية.
وثمنت الوزارة الجهود الإنسانية التي تقوم بها هيئة الهلال الأحمر الإماراتي في اليمن، وغيرها من الدول، لتقديم كل أشكال المساعدة للتخفيف عن كاهل المحتاجين والمتضررين.
من جانبها، أكدت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي أن استهداف العاملين في المجال الإنساني يمثل تجاوزاً كبيراً للأعراف والمعاهدات والمواثيق الدولية، وأعربت الهيئة في بيان، عن إدانتها وأسفها العميق للعمل الإرهابي الجبان جراء تعرض طاقمها الطبي من العاملين في عيادات الرعاية الصحية المتنقلة لعملية إطلاق نار في قرية يختل بمحافظة تعز.
وأكدت الهيئة أن جهودها الإنسانية ستتواصل على الساحة اليمنية أينما كانت هناك حاجة للمساعدة رغم المخاطر التي تنطوي عليها، انطلاقاً من الجهود الإنسانية التي تقوم بها الهيئة في اليمن وغيرها من الدول، لتقديم كل أشكال المساعدة للتخفيف من معاناة المتضررين، وسداً منيعاً أمام كل محاولات العنف الهادفة لعرقلة كل من يقف إلى جانب الإنسانية ويسهم في التخفيف من معاناة المتعثرين.
كما شددت الهيئة على أن كل أشكال العنف والإرهاب مرفوضة، وتتنافى مع القيم والمبادئ الدينية والإنسانية والأعراف الدولية.
إلى ذلك، شهدت المناطق الواقعة بين محافظات الجوف ومأرب وريف العاصمة اليمنية صنعاء، أمس، مواجهات تعد الأعنف بين قوات الجيش اليمني والقبائل من جهة، وميليشيات الحوثي من جهة أخرى، أدت إلى مصرع وإصابة العديد من عناصر الحوثي إلى جانب تدمير آليات تابعة للميليشيات، فيما صعدت الميليشيات انتهاكاتها في جبهات الساحل الغربي.
وتمكنت قوات الجيش اليمني والقبائل، مسنودين بالتحالف العربي لدعم الشرعية، من تدمير آليات قتالية في جبهة خسف بالجوف، بعد محاولة الميليشيات التسلل إلى مواقع قوات الشرعية، وتمكنت مقاتلات التحالف من تدمير منظومة دفاع جوي تابعة للميليشيات الحوثية في محيط العاصمة صنعاء، إلى جانب استهداف مرابض طائرات مسيرة ومنصات إطلاق صواريخ في عملية نوعية أفقدت الميليشيات توازنها في جبهات مأرب وريف صنعاء.
وفي جبهة المخدرة غرب مأرب تواصلت المواجهات بين قوات الشرعية والميليشيات، ما أدى إلى مصرع 15 حوثياً، إلى جانب إحراق مدرعة حوثية وغنيمة كمية كبيرة من الذخائر المتنوعة.
وفي صعدة، تمكنت قوات الجيش اليمني من صد هجوم واسع للميليشيات باتجاه مواقعها في جبهة كتاف وكبدتها خسائر كبيرة.
وشنت مقاتلات التحالف العربي سلسلة من الغارات النوعية على مواقع حوثية في باقم صعدة تضم آليات وأسلحة، ما أدى إلى تدمير كمية كبيرة من تلك الأسلحة.
وفي تعز، واصلت ميليشيات الحوثي استهدافها للمناطق السكنية في شرق وشمال المديية، مستخدمة المدافع الثقيلة وصواريخ الكاتيوشا التي سقط أحدها في حي الزنقل، بعد إطلاقه من مواقع تمركز الحوثيين في شارع الخمسين شمال المدينة، ما أدى إلى تدمير منزل وتضرر ثلاثة أخرى في المنطقة.
وزارة الخارجية والتعاون الدولي:
• «استهداف العاملين في المجال الإنساني يمثل تجاوزاً كبيراً للأعراف والمعاهدات والمواثيق الدولية».
• مقاتلات التحالف تدمر منظومة دفاع جوي تابعة للميليشيات الحوثية في محيط صنعاء.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news