اليمن يحذّر من موجة ثانية محتملة من «كورونا»
قالت اللجنة الوطنية العليا للطوارئ في اليمن، أمس، إن على المستشفيات أن تستعد لموجة ثانية محتملة من فيروس كورونا المستجد، وأن تتخذ إجراءات لمنع انتشاره. والاختبارات وعمليات الرصد محدودة في البلد الذي يمزقه الحرب، لكن الحالات المؤكدة ارتفعت في الأيام الـ10 الماضية بعد تراجعها منذ سبتمبر إلى حالتين فقط في اليوم.
وسجلت اللجنة الوطنية العليا للطوارئ 11 حالة في كل من يومي الثلاثاء والاثنين في المناطق الخاضعة للحكومة المعترف بها دولياً.
وسجلت الحكومة اليمنية الشرعية 2187 حالة إصابة بفيروس كورونا توفي منها 620. ولم تقدم الميليشيات الحوثية، أرقاماً منذ مايو عندما قالت إنها سجلت أربع إصابات ووفاة واحدة.
وتقول الأمم المتحدة ووكالات الإغاثة، التي تستعد منذ أشهر عدة لمواجهة موجة ثانية محتملة أثناء الشتاء، إن هذه الأرقام الرسمية تهون من شأن انتشار الفيروس.
وقالت اللجنة العليا المعنية بمواجهة انتشار الفيروس على «تويتر»، إن وزارة الصحة دعت المستشفيات والمراكز الطبية لاتخاذ إجراءات وقائية من عزل الحالات المشتبه فيها والإعلان عن حالات الإصابة المؤكدة، والشروع في إجراء فحوص وبائية وتقييم وضع مراكز العزل والمختبرات ومراكز إجراء المسحات الطبية.
وكانت الأمم المتحدة حذّرت العام الماضي من أن «كوفيد-19» سيكون «كارثة» على اليمن الذي يقف على شفا مجاعة، مع ضعف إمدادات المياه النقية وارتفاع معدلات سوء التغذية والأمراض مثل الكوليرا وحمى الدنج.
ومن المتوقع أن يتسلم اليمن أول شحنة لقاحات تشمل 2.3 مليون جرعة عبر برنامج كوفاكس بحلول مارس.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news