الإمارات: هجمات ميليشيات الحوثي على السعودية دليل على سعيها إلى تقويض أمن واستقرار المنطقة
أعربت دولة الإمارات عن إدانتها واستنكارها الشديدين لمحاولات ميليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران، استهداف المدنيين والأعيان المدنية بطريقة ممنهجة ومتعمدة في مدينة جازان بالمملكة العربية السعودية، من خلال صاروخ باليستي، اعترضته قوات التحالف، مؤكدة أن استمرار ومواصلة الهجمات في الآونة الأخيرة يعدّ تصعيداً خطيراً، ودليلاً جديداً على سعي هذه المليشيات إلى تقويض الأمن والاستقرار في المنطقة. وفيما تواصلت العمليات العسكرية للجيش اليمني والقوات المشتركة في جبهات تعز ومأرب، صعدت الميليشيات الحوثية من الخروقات اليومية للهدنة الأممية في الساحل الغربي.
وتفصيلاً، أكدت دولة الإمارات، في بيان صادر عن وزارة الخارجية والتعاون الدولي، أن استمرار ومواصلة الهجمات الحوثية في الآونة الأخيرة باستهداف المدنيين والأعيان المدنية بطريقة ممنهجة ومتعمدة في المملكة العربية السعودية يعد تصعيداً خطيراً، ودليلاً جديداً على سعي هذه الميليشيات إلى تقويض الأمن والاستقرار في المنطقة.
وجددت الوزارة تضامن دولة الإمارات الكامل مع المملكة إزاء هذه الهجمات الإرهابية، والوقوف معها في صف واحد ضد كل تهديد يطال أمنها واستقرارها، ودعمها في كل ما تتخذه من إجراءات لحفظ أمنها وسلامة مواطنيها والمقيمين على أراضيها.
وأكد البيان أن أمن الإمارات وأمن المملكة العربية السعودية كل لا يتجزأ، وأن أي تهديد أو خطر يواجه المملكة تعتبره الدولة تهديداً لمنظومة الأمن والاستقرار فيها.
وكانت قوات التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، قد أعلنت اعتراض وتدمير صاروخ باليستي وطائرة مُسيرة مفخخة، أطلقتهما ميليشيات الحوثي باتجاه الأعيان المدنية في المملكة العربية السعودية.
ونقلت وكالة الأنباء السعودية «واس»، عن المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف، العميد الركن تركي المالكي، أن قوات الدفاع الجوي الملكي السعودي تمكنت، صباح أمس، من اعتراض وتدمير صاروخ باليستي أطلقته الميليشيات الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران تجاه جازان، محاولةً استهداف المدنيين والأعيان المدنية بطريقة ممنهجة ومتعمدة. وأضاف العميد المالكي أن الميليشيات الحوثية الإرهابية تتعمد التصعيد العدائي والإرهابي لاستهداف المدنيين والأعيان المدنية بطريقة ممنهجة ومتعمدة باستخدام الصواريخ البالستية، وأن هذه الأعمال تمثل جرائم حرب. وأكد العميد المالكي أن قيادة القوات المشتركة للتحالف تتخذ وتنفذ الإجراءات الضرورية لحماية المدنيين والأعيان المدنية، بما يتوافق مع القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية.
وكان العميد الركن تركي المالكي أعلن في وقت سابق، يوم أمس، أن القوات المشتركة تمكنت فجراً من اعتراض وتدمير طائرة بدون طيار «مفخخة» أطلقتها الميليشيات المدعومة من إيران بطريقة ممنهجة ومتعمدة لاستهداف المدنيين في مدينة خميس مشيط.
وعلى الصعيد الميداني، أفشلت قوات الجيش اليمني هجمات لميليشيات الحوثي في منطقة الأشروح غرب محافظة تعز، هدفت إلى استعادة المواقع التي خسروها خلال اليومين الماضيين، والتي شكلت انتصاراً نوعياً يخفف من معاناة سكان ريف تعز الغربي في التنقل والسفر باتجاه جنوب المحافظة.
يأتي ذلك متزامناً مع اندلاع مواجهات بين الجانبين في جبهة الزبيرة القريبة من الأعروق جنوب غرب تعز، فيما تم تأكيد مقتل 26 حوثياً خلال المعارك الأخيرة في غرب المدينة بينهم قيادي يُكنى بـ«أبوحاتم».
كما تواصلت المعارك بين الجانبين في جبهات القصر والتشريفات في الجبهة الشرقية للمدينة، ووصلت المعارك إلى قلعة لوزم، ومحيط فرزة صنعاء على طريق تعز - الحوبان، كما تواصلت المواجهات في جبهات حيفان - القبيطة جنوب شرق المحافظة، التي تمكنت فيها القوات الجنوبية من السيطرة على جبل العبلية الاستراتيجي.
وفي مأرب، تواصلت المواجهات في المناطق الواقعة بين البلق القبلي والروضة، وصولاً إلى ميسرة صرواح والملح، وبالقرب من حصن مطول، وذلك عقب تسلل عناصر حوثية باستخدام دراجات نارية إلى تلك المناطق.
من جانبها، استهدفت مقاتلات التحالف تعزيزات حوثية كانت في طريقها إلى جبهة العلم والزور في صرواح، ودمرت عدداً من الآليات.
كما تواصلت المواجهات بين الجانبين في جبهتي الكسارة والمشجح غرب مأرب، مخلفة العديد من القتلى والجرحى الحوثيين، بينهم قيادات ميدانية بارزة، منهم العميد أحمد محمد المطري، والقيادي الحوثي محمد أحمد الضحياني، فضلاً عن مصرع القيادي الحوثي طارق عبدالله رفده، شقيق أمين المجلس المحلي بمديرية مجز بمحافظة صعدة.
وفي الحديدة، واصلت ميليشيات الحوثي استهداف مناطق سكنية في مديريات التحيتا وحيس والدريهمي، وشرق مدينة الحديدة مركز المحافظة، في إطار خروقها اليومية للهدنة الأممية، مستخدمة مختلف قذائف الهاون، وأسلحتها الرشاشة. وكانت القوات المشتركة رصدت تحليق خمس طائرات استطلاع لميليشيات الحوثي، ثلاث منها في سماء التحيتا، واثنتان في سماء حيس.
إحباط مخطط إرهابي خطير في حضرموت
نفذت قوات الأمن بمحافظة حضرموت، مسنودة بقوات النخبة الحضرمية، أمس، عملية نوعية أدت إلى إحباط مخطط إرهابي وصف بـ«الخطير»، كان يهدد الأمن والاستقرار في مديريات ساحل حضرموت بالكامل. وأكدت مصادر أمنية، تمكن الأجهزة الأمنية وقوات النخبة من دهم أوكار القاعدة في دوعن والضليعة ومنطقة راس حويرة، واعتقلت العديد من عناصر التنظيم بينهم القيادي في تنظيم «القاعدة» الإرهابي «قابوس بن طالب» المتهم بقتل عدد من العسكريين والمدنيين، والمخطط لعمليات إرهابية عدة في حضرموت.
وأوضحت المصادر أن العملية التي جاءت وفقاً لمعلومات استخباراتية، تمكنت من ضبط كميات من الأسلحة والذخائر والمتفجرات التي كانت مخصصة لتنفيذ مخططات لعمليات إرهابية لزعزعة الاستقرار والإخلال بالأمن والأمان الذي تعيشه مديريات ساحل حضرموت. المكلا - الإمارات اليوم
نجاة قائد وأركان ألوية الدعم والإسناد من محاولة اغتيال
نجا قائد ألوية الدعم والإسناد العميد محسن الوالي من محاولة اغتيال من خلال تفجير انتحاري استهدف موكبه في مدينة الشعب شمال غرب العاصمة المؤقتة عدن، كما نجا من الحادث أركان ألوية الدعم والإسناد العميد نبيل المشوشي.
وتوعد بيان صادر عن المركز الإعلامي التابع لقوات الدعم والإسناد من وصفهم بالعناصر الإرهابية الخارجين عن النظام والقانون، الذين وقفوا وراء الحادث الإرهابي والجبان الذي استهدف موكب العميد الوالي، والعميد المشوشي، بعبوة ناسفة أثناء مرور موكبهما بمدينة الشعب بالعاصمة عدن.
وبحسب البيان فإن عناصر إرهابية إجرامية قامت بوضع متفجرات داخل براميل على جنبات الطريق بالقرب من مقلب للقمامة في مدينة الشعب وتفجيرها عن بعد، ما أدى إلى استشهاد وجرح عدد من الجنود ونجاة العميد الوالي، والعميد المشوشي.عدن - الإمارات اليوم
- الميليشيات الحوثية تصعّد من الخروقات اليومية للهدنة الأممية في الساحل الغربي.