أميركا: الحوثيون «يتحملون مسؤولية كبرى» عن الصراع في اليمن
قالت وزارة الخارجية الأميركية، أمس، إن جماعة الحوثي اليمنية تتحمل مسؤولية الإخفاق في التوصل لوقف لإطلاق النار، متهمة إياها بعدم اتخاذ خطوات نحو تسوية الصراع.
وذكرت الوزارة «في حين تثير أطراف عديدة مشكلات داخل اليمن، يتحمل الحوثيون مسؤولية كبرى عن رفض المشاركة الدؤوب في وقف إطلاق النار، واتخاذ خطوات لحل النزاع المستمر منذ ما يقرب من سبع سنوات، والذي تسبب في معاناة تفوق الوصف للشعب اليمني».
وأشار بيان الوزارة إلى أن المبعوث الأميركي الخاص لليمن، تيم ليندركينغ، عاد، أول من أمس، بعد جولة شرق أوسطية، حيث ناقش الأزمة الإنسانية والاقتصادية في اليمن مع مسؤولين حكوميين ويمنيين وشركاء دوليين.
ومنذ توليه السلطة في يناير، جعل الرئيس الأميركي جو بايدن، اليمن أولوية، وعيّن ليندركينغ للمساعدة في إحياء جهود الأمم المتحدة المتعثرة للسلام.
وبعد عودة ليندركينغ من زيارة للمنطقة في الشهر الماضي، اتهمت وزارة الخارجية الحوثيين بأنهم تسببوا في تفاقم الأزمة الإنسانية في اليمن، بعد مهاجمة مأرب.
وقالت وزارة الخارجية «يواصل الحوثيون هجوماً مدمراً على مأرب، يندد به المجتمع الدولي، ويفرض عزلة متزايدة على الحوثيين».
وأضافت أن ليندركينغ أجرى محادثات مع اليمنيين حول تعزيز «عمليات شاملة»، يمكن أن تساعد المواطنين في مناقشة مستقبل البلاد، وتعزز الجهود الرامية لتحقيق السلام.