الإرياني يحذّر من مخاطر كارثية تتهدّد 2.3 مليون نازح يمني
حذّر وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني، من مخاطر كارثية تتهدّد 2.3 مليون نازح يمني، ودان بأشد العبارات إقدام ميليشيات الحوثي على قصف أحد الأحياء السكنية في مدينة مأرب بصاروخين بالستيين، والذي أدى إلى مقتل ثلاثة من المدنيين بينهم طفل، وإصابة 10 آخرين بينهم طفلان، بجروح خطرة في حصيلة غير نهائية.
وأوضح الإرياني في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن هذه الصواريخ التي تطلق بشكل يومي، وتطال الأحياء السكنية، ومخيمات النزوح والمقار الحكومية في عمليات قتل ممنهج ومتعمد للمدنيين، هي أعمال انتقامية تعكس فشل ميليشيات الحوثي الإرهابية في تحقيق أي تقدم عسكري، وارتفاع فاتورة خسائرها البشرية التي تتكبدها في مختلف جبهات محافظة مأرب.
وأشار إلى أن استمرار صمت المجتمع الدولي المخزي إزاء الجرائم والانتهاكات اليومية التي ترتكبها ميليشيات الحوثي الإرهابية ويذهب ضحيتها المدنيون، دليل إضافي على تهاونه وتخاذله عن القيام بمسؤولياته، وبمثابة ضوء أخضر للميليشيات، لمزيد من قتل وتشريد اليمنيين خدمة للأجندة الإيرانية.
وحذر من المخاطر الكارثية التي تتهدد حياة مليونين و231 ألف نازح في محافظة مأرب، يشكلون 60% من إجمالي النازحين في مختلف المحافظات، و7.5% من إجمالي سكان اليمن، جراء استمرار قصف ميليشيات الحوثي الإرهابية للأحياء السكنية ومخيمات النزوح بالصواريخ البالستية والطائرات المسيرة.
وطالب الإرياني المجتمع الدولي والأمم المتحدة بتحمل مسؤولياتهما القانونية والأخلاقية، والضغط لوقف جرائم ميليشيات الحوثي، وأعمال القتل اليومي للمدنيين والنازحين في محافظة مأرب، وإعادة إدراج ميليشيات الحوثي كجماعة إرهابية، وتقديم قياداتها لمحكمة الجنايات الدولية باعتبارهم «مجرمي حرب».