‏‏

‏رئاسة تركيا تعد بحل التوتر بين الجيش والحكومة دستوري‏

بيان الرئاسة جاء بعد اجتماع غول (وسط) وأردوغان وباشبوغ. أ.ب

‏قال مكتب الرئاسة التركية أمس، إن التوتر الناجم عن اعتقال عشرات العسكريين للاشتباه في تخطيطهم لقلب الحكومة، سيُحل «في الاطر الدستورية»، وذلك بعد اجتماع بين الرئيس عبدالله غول ورئيس الوزراء رجب طيب أردوغان، ورئيس هيئة الاركان الجنرال ايلكر باشبوغ.

وجاء في بيان للمكتب ان المحادثات التي جرت بين الرؤساء الثلاثة «أكدت ضرورة أن يتصرف كل شخص بمسؤولية حتى لا تضعف المؤسسات خلال هذه العملية».

ويلتقي غول عادة كل يوم خميس اردوغان وباشبوغ، كلاً على حدة، في القصر الرئاسي، لكنه امس استدعاهما معاً.

وذكرت وسائل الاعلام أمس، أن حملة الاعتقالات توسعت، بعد أن وجهت محكمة في اسطنبول اتهامات الى ثمانية ضباط آخرين للاشتباه في ضلوعهم في مؤامرة تعود إلى عام 2003 للاطاحة بالحكومة التركية، بينهم جنرالان متقاعدان.

واوضحت المصادر نفسها أن المشتبه فيهم الثمانية، خمسة ضباط قيد الخدمة حالياً وثلاثة متقاعدين بينهم اثنان برتبة جنرال، تم استجوابهم ساعات عدة أمام المدعين، قبل أن يودعوا في سجون مدنية وعسكرية في اسطنبول. وكانت المحكمة وجهت تهم الانتماء الى منظمة سرية أول من أمس، الى 12 عسكرياً وادخلتهم السجن، بينهم اثنان برتبة اميرال قيد الخدمة حاليا، واثنان برتبة اميرال وجنرال متقاعدين الى جانب ضباط كبار آخرين. وقررت المحكمة في المقابل الافراج عن 10 مشتبه فيهم آخرين. ‏

تويتر