إسرائيل توزّع أقنعة واقية من الغاز على المستوطنين تحسباً لهجوم إيراني
خامنئي: طهران ستفعل كل ما هو ضروري لتحقيق استقلاليتها «النووية»
أعلن المرشد الأعلى في إيران علي خامنئي أمس، أن طهران «ستقوم بكل ما هو ضروري» في برنامجها النووي للتحقق من استقلاليتها العلمية والتكنولوجية، رافضاً الانتقادات الدولية التي تتعرض لها طهران، في حين بدأت اسرائيل تدريجياً توزيع اقنعة واقية من الغاز على المدنيين تحسباً لهجمات بأسلحة جرثومية وكيميائية، محتملة من ايران.
وانتقد خامنئي «غياب استقلالية» الوكالة الدولية للطاقة الذرية التي جددت اخيراً قلقها بشأن البرنامج النووي الإيراني.
وقال خامنئي خلال لقاء مع سفراء الجمهورية الاسلامية المجتمعين في طهران ان «بعض تدابير الوكالة وتقاريرها تدل على انها غير مستقلة». وأضاف «ينبغي ان لا تتأثر الوكالة بالولايات المتحدة او بدول اخرى مثل بريطانيا واسرائيل التي تروج لأكاذيب».
وتابع ان «الجمهورية الاسلامية حققت انجازات عدة في المجال النووي، على الرغم من كل الضغوط وستقوم بكل ما هو ضروري للتوصل الى استقلالية علمية وتكنولوجية في هذا المجال». وأعربت الوكالة الذرية لأول مرة «عن قلق من احتمال وجود انشطة سرية سابقة او حالية لإيران مرتبطة بتطوير شحنة نووية لصاروخ»، وذلك في تقرير نشر في 18 فبراير الماضي، وقالت طهران على الفور إن «لا اساس له».
ويتوقع ان يصدر تقرير جديد عن ايران في فيينا اعتباراً من اليوم خلال اجتماع لمجلس حكام الوكالة الذرية قد يفتح المجال امام فرض عقوبات دولية جديدة على الجمهورية الإسلامية، بحسب دبلوماسيين. وأكد خامنئي ان «مثل هذه القرارات الاحادية الجانب تقوض الثقة بهذه المؤسسة وبالأمم المتحدة ما يلحق الضرر بسمعة هاتين الهيئتين الدوليتين».
على صعيد آخر، بدأت إسرائيل أمس تدريجياً توزيع اقنعة واقية من الغاز على المدنيين تحسباً لهجمات بأسلحة جرثومية وكيميائية، محتملة من ايران.
وقال متحدث عسكري إن «الدفاع المدني طلب من مصلحة البريد البدء الأحد (أمس) بتوزيع على سبيل التجربة اقنعة واقية من الغاز على سكان مدينة اور يهودا» قرب تل ابيب.
وأضاف «تدريجياً ووفقاً للدروس التي استخلصناها من هذه العملية وطبقاً لقرار من الحكومة الإسرائيلية ستتوسع عملية التوزيع لتشمل السكان كافة».
وكانت الحكومة الإسرائيلية قررت في الخامس من فبراير الماضي تزويد ثمانية ملايين اسرائيلي بأقنعة واقية من الغاز بحلول نهاية .2013 وتقول اسرائيل إنها تخشى من هجمات كيميائية أو جرثومية محتملة من ايران.
وكانت رئاسة الأركان الإسرائيلية قامت أخيراً بعملية واسعة لاختبار القدرات العملانية في صفوف الوحدات النظامية وجنود الاحتياط في حال اندلاع نزاع على الحدود الشمالية.
وسبق لإسرائيل أن وزعت اقنعة واقية من الغاز على السكان، لاسيما في نهاية عام 1990 بعد اجتياح الجيش العراقي للكويت الذي تعرضت اثره لقصف بصواريخ سكود اطلقت من بغداد بين 15 يناير ونهاية فبراير 1991.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news