الأسد يؤكد دعم سورية لأمن واستقرار العراق
أكــد الرئـيس الســوري بشـار الأسـد خـلال استقبالـه نائب الرئيـس العـراقي طـارق الهاشـمي أمــس، حرص سورية على إقامة أفضل العلاقات مع العراق، وقالت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا)، إن الأسد أكد دعم سورية الدائم لأمن واستقرار ووحدة أراضي العراق وشعبه. معرباً عن أمله في أن تشكل الانتخابات المقبلة مفصلاً أساسياً في استعادة العراق أمنه وعودة الوفاق بين مكونات شعبه.
فيما رحب رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي بعلاقات جيدة مع دول الجوار من دون تحالفات.
وتفصيلاً، تناول اللقاء بين الأسد والهاشمي في دمشق، تطورات الأوضاع على الساحة العراقية والتحضيرات الجارية للانتخابات التشريعية المقبلة هناك، والجهود المبذولة لعودة الأمن والاستقرار إلى العراق.
مـن جهتــه، عـبر الهاشــمي، الذي نقل رسالة شفهية من الحكومة العراقية تتعلق بالعلاقات الثنائية بين البلدين، وتؤكد حرصها على تطوير هذه العلاقات في المجالات كافة، عن تقدير بلاده الكبير لما تقوم به سورية من دعم ومساندة للشعب العراقي خصوصاً عبر احتضانها المهجرين العراقيين الموجودين على أراضيها.
ووجه الهاشمي اتهاماً إلى «أصحاب الشأن والذين لديهم المال والقرار» في بغداد، بالتباطؤ في اتخاذ قرار يشكل حلاً لقضية المهجرين العراقيين.
ورحب رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي في حوار أذاعته قناة «بي.بي.سي العربية» أمس، بوجود علاقات طيبة مع دول الجوار، لكن على ألا تكون مبنية على أساس تحالفات ومحاور.
وسئل المالكي في المقابلة عن رأيه في دعوة أطلقها الرئيس الايراني محمود أحمدي نجاد خلال زيارته سورية الاسبوع الماضي بأن يكون العراق حليفاً لبلاده في المنطقة، فأجاب قائلاً «نحن نرحب، ولكن لا على أساس قاعدة أحلاف وتحالفات على حساب محاور في مقابل محاور».
وأضاف «نرحب بأفضل العلاقات مع إيران، كما نرحب بها مع سورية ونرحب بها مع السعودية ومع تركيا، لكن ليس على قاعدة تحالفات أو ائتلافات أو محاور».
وفي الرباط أفادت تقارير صحافية مغربية بأن الدبلوماسي المغربي محمد الخمليشي سيترأس فريقاً عربياً لمراقبة الانتخابات العراقية. وسيترأس الخمليشي، الذي يشغل منصب مساعد الأمين العام لجامعة الدول العربية ، وفداً يتكون من 70 عضواً سيعملون على مراقبة شفافية الانتخابات.
وفي الكويت، نقلت صحيفة «الجريدة» الكويتية أمس عن مسؤول في الخارجية العراقية قوله، ان بغداد سمّت محمد حسين بحر العلوم سفيراً لها في الكويت للمرة الاولى منذ غزو القوات العراقية هذا البلد عام ،1990 ونقلت الصحيفة عن وكيل وزارة الخارجية العراقية محمد الحاج حمود قوله ان بغداد تنتظر موافقة السلطات الكويتية على هذه التسمية كإجراء بروتوكولي.