«العدل والمساواة» تهدّد بالانسحاب من «محادثات» دارفور
هدّدت حركة العدل والمساواة المتمردة في دارفور، أمس، بالانسحاب من محادثات سلام جديدة مع الحكومة السودانية إذا مضت الخرطوم قدماً في خططها لتوقيع اتفاق مع جماعات متمردة أخرى. وقال زعيم الحركة خليل ابراهيم، إن خطط الخرطوم بشأن توقيع اتفاق مماثل مع حركة التحرير والعدالة التي تضم حركات متمردة صغيرة في دارفور سيقوض ما يعتبره وضع حركة العدل والمساواة باعتبارها المفاوض الوحيد باسم متمردي دارفور.
وأضاف «إذا كانت الوساطة تريد اتفاقات متعددة، فإن حركة العدل والمساواة ستضطر للخروج من الوساطة ومن الدولة المضيفة والانسحاب».
وتابع ابراهيم «لإنقاذ محادثات السلام وعملية السلام من المهم توحيد جميع الحركات في جماعة مقاومة واحدة ومواصلة التفاوض ووقف عملية الاتفاقات الموازية هذه»، مؤكداً أن محادثاته مع الخرطوم معلقة بالفعل.