‏‏

‏مقتل جنديين لـ «الناتو» بأفغانستان و12 مدنياً في باكستان‏

قوات باكستانية تعرض أسلحة غنمتها من المسلّحين في بيشاور. رويترز

‏أعلن الحلف الاطلسي مقتل جندي في القوات الدولية في جنوب افغانستان في انفجار قنبلة يدوية الصنع، فيما قتل اخر في حادث سير، ما يرفع الى 111 عدد القتلى في صفوف القوات الدولية منذ مطلع العام، فيما قتل 12 شخصاً في هجوم انتحاري بباكستان.

وقتل 519 جندياً اجنبياً عام 2009 في افغانستان ما جعل من تلك السنة الاكثر دموية في صفوف القوات الدولية منذ شن الهجوم على هذا البلد قبل ثماني سنوات. غير ان حصيلة الشهرين الاولين من السنة الجارية تنذر بان العام ،2010 سيسجل عدداً قياسياً من القتلى. وقالت القوة الدولية للمساعدة على ارساء الامن في افغانستان (ايساف) التابعة للحلف الاطلسي في بيان: «قتل جندي في انفجار عبوة ناسفة يدوية الصنع في الجنوب» أول من أمس، فيما «قتل (اخر) في حادث سير» في الجنوب ايضا في اليوم نفسه. وفي باكستان قالت الشرطة إن انتحارياً فجر نفسه في قافلة لمدنيين كانت تحرسهم قوات الأمن في شمال غرب باكستان أمس، ما اسفر عن مقتل ما لا يقل عن 12 شخصاً واصابة 30 اخرين. وكانت هجمات الانتحاريين تراجعت في الاسابيع الاخيرة بيد أنه لم يتضح ما اذا كان السبب في ذلك يعود الى تحسن الامن في اعقاب مكاسب أمنية على حساب «طالبان» أم لان المسلحين انفسهم يعيدون توحيد صفوفهم استعداداً لشن هجمات اخرى. وقال شاهد عيان يدعى جاويد حسين، كان بين ركاب قافلة عربات كانت تنقل زواراً مسلمين الى بيشاور: «وقع انفجار ضخم بقافلتنا. الفوضى عمت المكان. رأيت أربعة قتلى بينهم طفلان، ورأيت أربع نساء مصابات». ونفذ متشددو «طالبان» باكستان سلسلة من التفجيرات أودت بحياة مئات الاشخاص.

وقال متحدث باسم الشرطة الاقليمية«لدينا الان 12 قتيلا، بينهم أربع نساء فيما نقل 30 مصاباً الى المستشفى».

تويتر