النتائج الرسمية ستعلن أواخر مارس. إي.بي.إيه

‏المالكي وعلاوي يتصـدران نتائــج الانتخابـات العراقيــة ‏

‏أفادت أرقام حصلت عليها وكالة فرانس برس من مسؤولين محليين بأن رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي جاء في الطليعة في المحافظات الجنوبية ذات الأغلبية الشيعية، بينما حل منافسه اياد علاوي أولا في المحافظات ذات الأغلبية السنية في الانتخابات التشريعية التي جرت أول من أمس في العراق، حيث بلغت نسبة المشاركة فيها 62.4٪.

وتفصيلاً يفترض ان تحدد نتائج الاقتراع في بغداد (68 مقعداً في مجلس النواب الذي يضم 325 مقعداً)، الفائز في هذه الانتخابات، لكنها لم تظهر بعد.

وستصدر المفوضية العليا المستقلة للانتخابات النتائج الجزئية الخميس المقبل، فيما يفترض ان تعلن النتائج النهائية في 18مارس الجاري والرسمية أواخر مارس. وحسب أرقام حصلت عليها وكالة فرانس برس، فقد حل ائتلاف دولة القانون بزعامة المالكي أولا في المحافظات الجنوبية التسع (النجف وواسط وذي قار والديوانية والبصرة وكربلاء والمثنى وميسان وبابل). وتشغل المحافظات الجنوبية 119 مقعداً في المجلس.

اما في محافظات (الانبار وصلاح الدين وديالى ونينوى)، فقد حلت قائمة العراقية بزعامة علاوي. وتتمثل المحافظات ذات الأغلبية السنية بسبعين مقعداً.

كما حلت قائمة العراقية في المرتبة الثانية في ثلاث محافظات هي (بابل والمثنى والبصرة)، لكنها جاءت في المرتبة الثالثة في المحافظات ذات الأغلبية الشيعية الست الاخرى بعد الائتلاف الوطني الذي يضم الاحزاب الشيعية الرئيسة باستثناء حزب الدعوة. أما في محافظة كركوك التي يتنازعها الاكراد والعرب (12 مقعداً)، فقد حل التحالف الكردستاني الذي يضم الحزبين الرئيسين أولا يليه العراقية ثم دولة القانون. وتشغل المحافظات الكردية الثلاث (اربيل والسليمانية ودهوك) 41 مقعداً في البرلمان الذي يضم أيضاً 15 مقعداً تعويضياً موزعة على الاقليات (ثمانية مقاعد) والقوائم الصغيرة. وجرت الانتخابات وفق النظام النسبي الذي يجعل كل من المحافظات الـ18 دائرة واحدة.

ولن تتمكن اي قائمة من الحصول على أغلبية تمكنها من تشكيل الحكومة بمفردها لذلك ستكون هناك تحالفات قد تؤخر تشكيلها اشهراً عدة.

وقال علي الموسوي مستشار المالكي لوكالة فرانس برس «اعتقد ان ائتلاف دولة القانون تقدم في جميع المحافظات الجنوبية وبغداد» وتوقع ان «يحصل على ثلث مقاعد مجلس النواب».

إلا أنه اضاف أن الائتلاف «لن يكون بوسعه تشكيل الحكومة وحده من دون الاستعانة بآخرين والتحالف مع كتل اخرى». إلى ذلك، أعلنت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات أمس أن نسبة المشاركة في الانتخابات بلغت 62.4٪.

وقالت المسؤولة في مفوضية الانتخابات حمدية حسيني خلال مؤتمر صحافي في بغداد إن «نسبة المشاركة بلغت 62.4٪».

وهذه النسبة هي أقل من النسبة التي سجلت في الانتخابات التشريعية الأولى بعد الإطاحة بنظام صدام حسين العام 2005 والتي بلغت 76٪.

الأكثر مشاركة