‏مقتل 13 بانفجار سيارة في لاهور

قتل 13 شخصاً وأصيب 65 آخرون في هجوم انتحاري بسيارة ملغومة على وحدة مخابرات خارج مكتب للشرطة الاتحادية في مدينة لاهور الواقعة في شرق باكستان، تبنته حركة طالبان التي تدعمها «القاعدة» والتي تسعى لإسقاط الحكومة.

وقال المسؤول الاداري في المدينة سجد بوتا أكبر إن زنة المتفجرات المستخدمة في الهجوم راوحت بين 580 و600 كيلوغرام. وقال مسؤول حكومي اقليمي للصحافيين «من الواضح ان مكتب وكالة التحقيقات كان الهدف». وهوجمت الوكالة مرتين على الاقل من قبل في لاهور. وأعلنت حركة طالبان الباكستانية، مسؤوليتها عن الهجوم الذي قال وزير الداخلية الباكستاني رحمن مالك ان منفذيه «قتلة مأجورون يريدون زعزعة استقرار باكستان». وقال المتحدث باسم الحركة عزام طارق لاثنين من مراسلي « فرانس برس» في مكالمات هاتفية من مصدر لم يكشف عنه «نعلن مسؤوليتنا عن تفجير لاهور. وسنواصل شن مثل هذه الهجمات في المستقبل».

وأضاف أن «الهجوم هو انتقام للهجمات الاميركية بطائرات من دون طيار وعمليات الجيش (الباكستاني) في مناطق القبائل».