انطلاق الحوار اللبناني
انعقدت جولة جديدة من الحوار الوطني بين القيادات اللبنانية امس، وسط استمرار الانقسام الحاد حول سلاح حزب الله، ما يجعل احتمال التوصل الى وضع استراتيجية دفاعية، وهو الهدف المعلن من الحوار، امرا صعب التحقيق في المدى المنظور.
ورغم الأجواء الإيجابية التي يسهم الحوار في نشرها على الصعيد الداخلي، فإن المحللين يستبعدون خروج الجلسات التي تنعقد في القصر الجمهوري برعاية الرئيس اللبناني ميشال سليمان، بأي نتيجة، لاسيما في ظل ارتباط المسألة بشكل كبير بتأثيرات اقليمية. وبدأت الجلسة امس بمشاركة 19 شخصية تمثل كل الأطراف اللبنانية بعد نحو تسعة اشهر من التوقف.