توقيع اتفاق الخرطوم وحركة التحرير الدارفورية في الدوحة. أ.ف.ب ـ أرشيفية

‏واشنطن ترحّب باتفاق سلام دارفور.. وباريس تدعو إلى تجاوز الخلافات‏

‏‏رحبت واشنطن باتفاق السلام الذي وقع بين حركة التحرير والعدالة في دارفور والحكومة السودانية، ووصفته بأنه خطوة مهمة نحو السلام بعد ثلاثة أسابيع على توقيع اتفاق مشابه مع حركة العدل والمساواة. وقال المتحدث باسم الخارجية الاميركية غوردون دوغيد، أول من أمس، إن هذا الاتفاق الاطار يشكل مناسبة مهمة للمساعدة على خفض العنف في دارفور ولتحقيق تقدم في عملية السلام التي يشرف عليها الاتحاد الأوروبي مع الاتحاد الافريقي.

وأضاف «هذا الأمر يشكل مرحلة مهمة ما دام يوسع اتفاق وقف إطلاق النار في دارفور ليشمل أطرافا أخرى».

وتابع المتحدث الاميركي، أن اتفاق وقف إطلاق النار في دارفور أمر أساسي لضمان إجراء الانتخابات بشكل سلمي في اشارة الى الانتخابات الرئاسية والتشريعية والاقليمية المقررة في أبريل المقبل.

من جهتها، دعت فرنسا حركات التمرد المنقسمة في دارفور الى تجاوز خلافاتها والانضمام الى عملية السلام. وأكد المتحدث باسم الخارجية الفرنسية للصحافيين، أن فرنسا تؤكد تمسكها بعملية السلام الشاملة وتدعو حركات التمرد الى تجاوز خلافاتها، وتدعوها الى التوقيع خلال اقرب المهل على اتفاق شامل ونهائي. ودعت فرنسا في فبراير عبدالواحد نور الى التخلي عن تعنته والانضمام الى اتفاق الهدنة.

الأكثر مشاركة