الزيدي يقيم حالياً في بيروت. أ.ف.ب

‏الزيدي: لم أتلقَ أي تبرعات ممن وعدوني‏

‏انتقد الصحافي العراقي منتظر الزيدي الذي يقيم حالياً في بيروت، كل الذين أخلوا بوعودهم له بعد أن رشق الرئيس الأميركي السابق جورج بوش بحذائه في بغداد عام 2008 .

وقال الزيدي إنه خلال وجوده في السجن، بعد أن رشق بوش بحذائه وصلته أصداء التبرعات المالية التي سيقدمها أشخاص ورجال أعمال عرب وأجانب إليه «ونزولاً عند هذا الكلام قررت تأسيس مؤسسة تعنى بضحايا الاحتلال الأميركي للعراق، ولكن تبين لي لاحقاً أنه كلام بكلام ولم أتلق أية أموال لإطلاق مؤسستي الإنسانية، وجميعهم نكثوا بوعودهم، بما في ذلك قناة «البغدادية» التي كنت أعمل فيها صحافياً».

وأضاف الزيدي لـ«رويترز» ان قناة البغدادية «تملصت أيضاً» من كلام صاحبها عون الخشلوك بإعطائي منزلاً في بغداد بعد ان قال ذلك في وسائل الاعلام». وتابع الزيدي ان مؤسسته «تؤكد احتفاظها بحقها باللجوء إلى القضاء، لان صاحب القناة تبرع بالمنزل على الهواء مباشرة وفي تقارير أخبارية خاصة بقناته». وقال «منذ خروجي من المعتقل لم أتقاضَ راتباً من قناة البغدادية»، مشيراً إلى أنه أقدم على بيع عقار يملكه في العراق ليؤمن معيشته. وأشار إلى أنه غادر العاصمة السويسرية منذ أيام للاقامة في بيروت، وأنه رفض عرضاً بمنحه اللجوء السياسي في سويسرا.

الأكثر مشاركة