‏‏

‏الأسد والفيصل يطالبان «القمة» بمواقف قوية تجاه القدس‏

الأسد مستقبلاً الفيصل في دمشق أمس. إي.بي.إيه

‏شدد الرئيس السوري بشار الأسد ووزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل أمس، على ضرورة أن تخرج القمة العربية المقبلة في ليبيا، بمواقف «قوية» حيال التطورات الأخيرة في القدس المحتلة.

وأفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) بأن الاسد استقبل سعود الفيصل في دمشق أمس، وبحث معه «الوضع العربي الراهن وأهمية خروج القمة العربية المقبلة في ليبيا بقرارات تعزز التضامن والعمل العربي المشترك وبمواقف عربية قوية تجاه قضايا العرب الجوهرية ومستجداتها، وعلى رأسها ما يجري حالياً في القدس المحتلة».

وعرض الجانبان أيضاً «مستجدات الاوضاع في الاراضي الفلسطينية المحتلة في ظل الاعتداءات الاسرائيلية المستمرة والانتهاكات التي ترتكبها بحق الشعب الفلسطيني»، مشددين على «أهمية تنسيق الجهود العربية لفضح هذه الممارسات التي تؤكد عدم رغبة اسرائيل في السلام أمام الرأي العالمي، ووضع حد لها». وذكرت الوكالة السورية أن اللقاء بين الأسد والفيصل تناول أيضاً «علاقات الاخوة بين البلدين والمستوى المتقدم الذي وصلت إليه علاقات التعاون بين الجانبين وسبل الارتقاء بها في المجالات جميعها».

وهذه الزيارة التي لم يعلن عنها هي الثانية التي يقوم بها سعود الفيصل إلى سورية منذ التقارب السوري السعودي.

وكان العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز زار دمشق في أكتوبر 2009 في أول زيارة رسمية يقوم بها إلى سورية منذ توليه العرش، متوجاً بذلك التقارب بين البلدين.

تويتر