اليمن: السجن لنائب سابق وعميد متقاعد بتهمة الدعوة إلى الانفصال
بحث الرئيس اليمني علي عبدالله صالح، مع مسؤول أميركي التعاون بين البلدين في المجال الأمني ومكافحة الإرهاب، فيما أصدرت محكمة حكماً بالسجن على نائب يمني سابق وعميد متقاعد بتهمة الدعوة إلى انفصال الجنوب.
وتفصيلاً، قالت وكالة «سبأ» الرسمية أمس إن صالح استقبل مساعد وزير الدفاع الاميركي لشؤون الاستخبارات جيمس كلابر، وبحث معه العلاقات الثنائية ومجالات التعاون المشترك وفي مقدمتها التعاون في المجال الامني والتدريب ومكافحة الارهاب وخفر السواحل. وتابعت الوكالة ان المحادثات تناولت أيضاً الاوضاع في منطقة القرن الافريقي والاوضاع في الصومال وجهود مكافحة القرصنة.
ونوه صالح بحسب الوكالة بالعلاقات والتعاون القائم بين البلدين الصديقين، سواء في المجال التنموي أو في مجال التدريب وتبادل المعلومات.
وجرى اللقاء في وقت حذرت فيه البحرية العسكرية الاميركية من احتمال أن ينفذ تنظيم القاعدة اعتداءات على سفن في عرض اليمن، وتحديداً في منطقة مضيق باب المندب الذي يتحكم في المدخل الجنوبي الى البحر الاحمر.
وفي صنعاء، قضت المحكمة الجزائية اليمنية المتخصصة في قضايا الارهاب بسجن النائب السابق احمد بامعلم، 10 سنوات، بعدما دانته بتهمة المساس بالوحدة والدعوة الى الانفصال واثارة الشغب والنعرات الطائفية. وقال مصدر قضائي لوكالة فرنس برس إن بامعلم رفض استئناف الحكم الصادر بحقه. وقال بامعلم بعد صدور الحكم بحقه «لن استأنف الحكم، واعتبره حكماً باطلاً وصادراً عن محكمة باطلة، ولن يثنيني عن مواصلة نضالي السلمي».
وبامعلم من ناشطي الحراك الجنوبي المطالب بانفصال جنوب اليمن سلمياً، وكان اعتقل في محافظة حضرموت في 15 ابريل الماضي. إلى ذلك، حكمت المحكمة الجزائية المتخصصة في قضايا الارهاب في محافظة عدن على العميد المتقاعد علي محمد السعدي بالسجن لمدة سنة وثلاثة اشهر بتهمة المساس بالوحدة الوطنية والدعوة الى الانفصال.
من جهة اخرى، قُتل ستة اشخاص بينهم ثلاثة اطفال، امس، بانفجار لغم من مخلّفات الحرب الأخيرة بين القوات الحكومية والمتمردين الحوثيين في محافظة صعدة، حسبما افادت منظمة «سياج» غير الحكومية لحماية الطفولة .