أحمد العبدالله يبتسم بعد جلسة البرلمان. إي.بي.إيه

‏وزير الإعلام الكويتي يُفلت من سحب الثقة‏

‏أفلت وزير الإعلام الكويتي الشيخ أحمد العبدالله الصباح، أمس، من طلب بسحب الثقة تقدم به 10 نواب اتهموه فيه بالإساءة إلى الوحدة الوطنية بعدم تطبيق قوانين الرقابة على وسائل الإعلام. ورفض 23 نائباً طلب سحب الثقة من الوزير، فيما وافق عليه 22 نائباً، وامتنع ثلاثة نواب عن التصويت.

ولحجب الثقة يحتاج الطلب للأغلبية البسيطة للنواب المنتخبين الـ،49 مع العلم أن عدد أعضاء البرلمان المنتخبين يبلغ 50 عضواً، بينهم واحد يشغل منصب وزير، لذلك لا يحق له التصويت على الطلب، شأنه شأن بقية اعضاء الحكومة الـ15 الذين يحصلون، بموجب الدستور، على مقاعد في مجلس الامة الكويتي كأعضاء معينين.

وكان الشيخ أحمد خضع الاسبوع الماضي لجلسة استجواب في البرلمان بشأن برنامج تلفزيوني بث في ديسمبر الماضي، واعتبر مسيئاً للقبائل التي يشكل أبناؤها نصف مواطني الكويت.

واتهم النائب المعارض علي الدقباسي الوزير بالاخفاق في تطبيق القوانين المتعلقة بالرقابة على وسائل الاعلام للتصدي لبعض الصحف والقنوات التلفزيونية الخاصة التي اتهمها بشن حملة تستهدف الوحدة الوطنية للكويت ونظامها الدستوري البرلماني.

وقال الدقباسي في الاستجواب إن «الكويت تعرضت لحملة إعلامية أخطر من الارهاب ، وقد شنّت هذه الحملة صحف وقنوات مشبوهة استهدفت الوحدة الوطنية والنظام البرلماني».

الأكثر مشاركة