الجلسة الافتتاحية للقمة العربية في سرت تحت شعار «دعم صمود القدس». إي.بي.إيه

‏«حماس» تطالب بقرارات قوية لمصلحة «القضية»‏

‏طالبت حركة المقاومة الإسلامية «حماس»، أمس، قادة الدول العربية المشاركين في القمة العربية التي بدأت اعمالها في سرت بليبيا، باتخاذ قرارات قوية ونافذة حول الملفات المتعلقة بالقضية الفلسطينية. وقالت الحركة في رسالة وجهتها إلى القمة، وتلقت يونايتد برس انترناشونال نسخة منها، إن مخططات التهويد والتهجير في مدينة القدس المحتلة تستلزم قرارات عربية حاسمة وبرنامجاً عملياً لحماية القدس والمسجد الأقصى من تهديد هذه المخططات، ودعم وحماية المقدسيين في المدينة لمواجهة هذه المخاطر. ودعت القمة إلى اتخاذ قرار حاسم برفع الحصار عن قطاع غزة وفتح معبر رفح أمام حركة الأشخاص والبضائع، واتخاذ قرار عاجل للبدء بتنفيذ برنامج إعمار غزة، معربة عن استعدادها لكل تعاون تطلبه القمة ووفق الآليات المناسبة. وبالنسبة للمصالحة، أكدت الحركة حرصها على إنهاء الانقسام، مشيرة إلى أن السبب الأكبر وراءه هو التدخل الخارجي الذي لايزال يعمل على تعطيل جهود المصالحة بوضع شروط سياسية عليها. وقالت إن إنجاز المصالحة الفلسطينية خيار حتمي لا بد منه، وتم التجاوب مع الرعاية المصرية للحوار، حيث عقدت ست جولات انتهت بتوافق وتفاهم مهم حول الملفات المختلفة.

وأضافت «ثم تحاورنا مع مصر حول الورقة ما قبل النهائية للمصالحة، وتوافقنا على عقد جلسة المصالحة النهائية في 10/،2009 لكن فوجئنا للأسف بأن الورقة النهائية التي طلبت مصر منا التوقيع عليها، تختلف عما توافقنا عليه في نقاط عدة نرى أنها مهمة وضرورية»، ورحبت بالمساعي العربية من أجل المصالحة، داعية القمة إلى دعم مصر من أجل حل هذه الإشكالية بصورة تناسب الجميع وتتيح إنجاز المصالحة وإنهاء الانقسام.

 

الأكثر مشاركة