عضو بقائمة علاوي ضمن 6 قتلى بتفجيرات في العراق
أسفرت سلسلة من التفجيرات في غرب العراق عن مقتل ستة أشخاص، بينهم مسؤول في فصيل سياسي في الائتلاف الانتخابي لرئيس الوزراء السابق إياد علاوي.
فقد انفجرت أربع قنابل قرب منزل غانم راضي عضو حركة الإصلاح والتنمية في بلدة القائم في محافظة الانبار، على بعد 300 كيلومتر الى الغرب من بغداد، وقتل راضي وأحد إخوته.
وذكرت الشرطة أن أربعة آخرين قتلوا في مكان الحادث، لكنها لم تذكر تفاصيل عن هوياتهم، وأضافت أن 15 أصيبوا.
ولم يرشح راضي نفسه في الانتخابات البرلمانية العراقية التي جرت في السابع من مارس الجاري، لكن حركته فصيل صغير في القائمة العراقية التي يتزعمها علاوي والتي حصلت على أغلب المقاعد طبقا للنتائج الاولية الكاملة التي أعلنت أخيرا.
وقبل يومين من التفجيرات أتلف حريق مقر القائمة العراقية في محافظة كربلاء، ولم يتسن على الفور معرفة سبب الحريق، وقال مسؤولون في القائمة العراقية إن تحقيقا يجري لتحديد إذا ما كان الهجوم تخريبيا أم أن السبب كان عطلا في الكهرباء.
على صعيد آخر، أعلنت وزارة الدفاع الأميركية ان المتعاقد المدني مع الجيش الاميركي الذي اختفى اثره منذ يناير الماضي في العراق، عاد الى الولايات المتحدة، وكان عيسى سلومي (60 عاما) فقد أثره في 23 يناير الماضي، وساد اعتقاد أنه تعرض للخطف من قبل ميليشيا في بغداد خلال مهمة للجيش الاميركي.
ووصل سلومي، وهو اميركي من اصل عراقي عمل مترجما لمصلحة الجيش الاميركي الى الولايات المتحدة في 25 مارس الجاري، بحسب بيان وزارة الدفاع.