‏‏

‏رفض التماس لإطلاق سراح قاتلة راجيف غاندي

‏رفضت السلطات في ولاية تاميل نادو الهندية أمس التماساً لإطلاق سراح ناليني سريهاران، وهي امرأة دينت باغتيال رئيس الوزراء الهندي السابق راجيف غاندي.

وذكرت وكالة أنباء «برس تراست أو إنديا» أن القرار قدمه عضو مجلس الولاية بي إس رامان لمحكمة تشيناي العليا.

واستندت الحكومة إلى قرار للمجلس الاستشاري للسجون، الذي شكل في أعقاب تحويل قرار من قبل المحكمة بشأن الالتماس الذي قدمته سريهاران.

ورفض المجلس طلب سريهاران بناء على ثماني حجج. وذكر المجلس أن جريمتها تعد جريمة شنعاء، كما أنها شاركت في عملية الاغتيال وهي مدركة تماماً لما فعلته، حسبما ذكرت شبكة «إن دي تي في» الإخبارية.

وأمضت سريهاران(43 عاماً)، التي قدمت في سبتمبر العام الماضي التماساً أمام المحكمة تطالب بأن تعقد الحكومة المجلس لاتخاذ قرار في قضيتها، 19 عاماً في السجن.

وقتل راجيف غاندي في تفجير انتحاري دبره «متمردو نمور تحرير إيلام تاميل» السريلانكيين في مايو .1991 وخلصت الوكالات الأمنية الهندية التي كشفت المخطط إلى أن سريهاران كانت جزءاً من فرقة الاغتيال.

يذكر أن سريهاران واحدة من بين أربعة أشخاص حكم عليهم في أول الأمر بالإعدام لمشاركتهم في عملية الاغتيال. وخفف الحكم في وقت لاحق إلى السجن مدى الحياة بعد تدخل أرملة غاندي، سونيا غاندي، التي تترأس التحالف التقدمي الموحد الحاكم في الهند. وأعلن نمور تاميل في عام 2006 ، الذين كانوا قد أنكروا ضلوعهم في اغتيال غاندي، مسؤوليتهم عن عملية الاغتيال وأعربوا عن «أسفهم» على «المأساة التاريخية الضخمة». ‏

تويتر