إف.بي.آي» تحقق بشأن رسائل تخويف موجّهة إلى حكام ولايات

يحقق مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي)، حاليا بشأن رسائل تخويف ارسلتها الثلاثاء الماضي الى عدد من حكام الولايات الأميركية، مجموعة معارضة تطالب باستقالتهم بغية اجراء تغيير للنظام السياسي، كما افاد مصدر من الشرطة.

وأمهلت مجموعة «حراس الجمهوريات الحرة» ثلاثة أيام لحكام الولايات المعنيين لمغادرة مناصبهم.

وقال مسؤولون في وزارة الامن الداخلي والشرطة الفيدرالية الاميركية إن «وزارة الامن الداخلي والـ(اف بي آي) على علم بالرسائل الموجهة الى الحكام، ولا يبدو ان هناك تهديدا فوريا بالعنف قابلا للتصديق في الرسائل، إننا نعمل مع السلطات المحلية وسنستمر في تقييم المشكلة». وأشارت الصحف الاميركية الى ان هذه الرسائل وجهت الى اكثر من 30 حاكما في الولايات المتحدة.

وقال المتحدث باسم حاكم اركنسو (جنوب) مات ديكامبل إن «الفكرة العامة (من هذه الرسائل) هي دعوة الحاكم للاستقالة ثم تضع هذه المجموعة مؤسساتها الخاصة، وإن وافق عليها الحاكم يعاد الى منصبه».

والرسائل لا تتضمن أي تهديدات معينة، «فقط مهلة» ثلاثة ايام تعطى للحاكم لترك منصبه. وهذه المهلة هي التي دفعت لإجراء التحقيق المقرر في حال بريد مشكوك فيه. وقالت مجموعة «حراس الجمهوريات المستقلة» على موقعها الالكتروني إنها تريد «تجديد اميركا» من خلال تفكيك سلمي لبعض أجزاء النظام في الولايات المتحدة.

ويخشى المحققون بحسب الصحف الاميركية أن ينطوي هذا النوع من التهديدات على تهديدات اخرى اكثر عنفا.
 

تويتر