20 قتيلاً في تبادل قصف مدفعي بمقديشو
قتل ما لا يقل عن 20 مدنياً في مقديشو نتيجة معارك وقعت بين مقاتلين اسلاميين والقوات الحكومية المدعومة من قوة السلام التابعة للاتحاد الإفريقي في الصومال.
وافاد مصدر طبي بأن الطرفين استخدما المدفعية الثقيلة في هذه المعارك التي اندلعت في جنوب وشمال المدينة. وأعلن مسؤولون طبيون، امس، ان تسعة مدنيين معظمهم من الأطفال سقطوا بعد المواجهات متأثرين بالجراح التي اصيبوا بها نتيجة شظايا القذائف.
وأوضح الطبيب دونيو علي، من مستشفى مدينة مقديشو «استقبلنا 62 مدنياً اصيبوا بجروح اثناء معارك الجمعة، وتوفي تسعة منهم في المستشفى، خمسة كانوا قد فارقوا الحياة لدى وصولهم الى هنا، فيما توفي الأربعة الآخرون اثناء تلقيهم العناية الطبية». وقال محمد علي وهو مسؤول طبي في المستشفى نفسه، ان معظم الضحايا اطفال اصيبوا بجروح بالغة بشظايا القذائف. ومن ناحيته، قال مسؤول في ميليشيا اهل السنة والجماعة (صوفيون) ان قواته شاركت في هذه المعارك الى جانب الحكومة، ما يشكل سابقة لهذه المجموعة التي تنشط في غالغودود (وسط الصومال) حيث تقاتل بشراسة ضد مقاتلي «حركة الشباب». ورفض عدد من المسؤولين الحكوميين التأكيد لـ«فرانس برس» ضلوع «اهل السنة والجماعة» في المعارك. وكان 11 مدنيا على الأقل لقوا حتفهم اول من امس، نتيجة تبادل القصف المدفعي في العاصمة الصومالية.