منع مظاهرة نسائية أمام سفارة الكويت بالقاهرة احتجاجاً على ترحيل مؤيدين للبرادعي

أغلقت الشرطة المصرية، صباح اليوم، كل الطرق المؤدية الي مقر سفارة الكويت في القاهرة لمنع ناشطات مصريات من التظاهر أمامها احتجاجاً على توقيف وترحيل عدد من المصريين لمشاركتهم في تجمع دعما لنشاط محمد البرادعي، الذي أصبح أخيراً أبرز المعارضين في مصر.

وتجمعت قرابة 30 ناشطة من أنصار المدير العام السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية في أحد الشوارع القريبة من السفارة الكويتية بحي الدقي (وسط القاهرة)، بعد أن منعتهن الشرطة من الوصول للسفارة.

وقالت الناشطة، جميلة اسماعيل، "نريد أن نعرب عن احتجاجناً على ما تعرض له المصريون في الكويت ولكن الأمن يمنعنا رغم اننا نود أن نعبر عن موقفنا بشكل سلمي".

وتعامل رجال الشرطة بشكل عنيف مع المصورين الصحفيين المصريين، وقام عدد منهم بدفع أحدهم بقوة وابعاده عن مكان تجمع الناشطات.

ورددت الناشطات شعارات مناهضة لما تعتبرن انه "تضامن من الحكومات العربية مع الحكومة المصرية".

وأكّدت المذيعة التلفزيونية، بثينة كامل، "اننا هنا لكي يعرف الجميع أن الإجراءات الأمنية لن ترهب المصريين ولن تمنعهم من المطالبة بالديموقراطية".

وأكّد جورج اسحق، أحد المتحدثين باسم الجمعية الوطنية للتغيير، التي أسست في فبراير الماضي لدعم البرادعي، ان 21 مصرياً، من أصل 34 اوقفوا في الكويت، وصلوا بالفعل إلى القاهرة،أمس، بعد ترحيلهم من هذا البلد.

وكان مصدر أمني كويتي قال انه "تم ترحيل 17 شخصاً"، من أصل أكثر من 20 مصرياً مؤيدين للبرادعي اعتقلوا في الكويت.

تويتر