‏‏

‏قرغيزستان: الحكومة المؤقتة تبحث القبض على باكييف

‏قالت رئيسة الحكومة المؤقتة في قرغيزستان روزا أوتونباييفا، أمس، ان الحكومة تبحث إلقاء القبض على رئيس البلاد المخلوع كرمان بك باكييف لمحاكمته بسبب مقتل 81 شخصا في انتفاضة اتسمت بالعنف في السابع والثامن من أبريل الجاري.

وأجبرت الانتفاضة باكييف على التراجع الى معقله في جنوب البلاد، ما أحدث أزمة مع الحكومة التي نصبت نفسها لإدارة البلاد في العاصمة بيشكك بقيادة أوتونباييفا.

وقالت أوتونباييفا «على باكييف أن يفهم أنه في مزنق، عندما يلقى القبض عليه، فسيكون من الممكن التحقيق معه واستجوابه في إطار القانون».

وأضافت «الذي فعله يستدعي محاكمة حقيقية». وقالت ان حكومتها لا يمكن أن تضمن أمن باكييف في مواجهة من يسعون للثأر بعد العنف الذي أسفر عن مقتل محتجين.

وأوضحت «للصدق يمكننا بشق الأنفس أن نكبح جماح من هم مستعدون للهرع الى هناك (معقل باكييف) حاملين البنادق. كل من قتل لديه أقارب وأصدقاء. هناك أشخاص يريدون الثأر. إنه وضع حساس للغاية. لابد أن تفهموا أننا لن نتمكن أنفسنا من ضمان أمنه». ولقي 81 شخصاً على الاقل حتفهم عندما فتحت قوات موالية لباكييف النار على محتجي المعارضة يوم الاربعاء الماضي خلال الانتفاضة التي أجبرته على الفرار من العاصمة. وذكرت أن فريقها لا يجري محادثات مع باكييف، وأنها تتوقع منه أن يسلم السلطة طواعية الى الحكومة المؤقتة. وأقام ممثلو الادعاء الموالين للحكومة الجديدة بالفعل دعوى قضائية ضد اثنين من أشقاء باكييف وابنه. لكن أوتونباييفا قالت إن حكومتها لن تستخدم القوة ضد الرئيس المخلوع. وقالت «لا نؤيد استخدام العنف. صدر أمر اعتقال بحق أقاربه وشركائه بالفعل، بالنسبة له (باكييف) فإن نطاق مسؤولياتنا أصبح محدودا بشكل متزايد».  ‏

تويتر