‏إسرائيل تنفي للأردن قرار طرد الفلسطينيينمن الضفة بعد الإدانات‏

‏نفت اسرائيل للحكومة الاردنية، أمس، وجود قرار عسكري جديد يؤدي الى ابعاد عشرات آلاف الفلسطينيين الذين يعيشون في الضفة الغربية المحتلة، فيما اطلقت قواتها نيران أسلحتها الرشاشة تجاه متظاهرين فلسطينيين وأجانب على أطراف مدينة خان يونس جنوب�القطاع، بالتزامن مع اعتصام عشرات الفلسطينيين قبالة مقر الصليب الأحمر الدولي في غزة للتضامن مع الأسرى في سجون الاحتلال.

وفي التفاصيل، أعلنت الحكومة الاردنية ان اسرائيل نفت وجود قرار عسكري جديد قد يؤدي الى إبعاد عشرات آلاف الفلسطينيين الذين يعيشون في الضفة الغربية المحتلة دون تصاريح اقامة. وقال وزير الدولة لشؤون الاعلام والاتصال والناطق الرسمي باسم الحكومة نبيل الشريف في تصريحات نشرتها الصحف، امس «ان وزارة الخارجية الاردنية اجرت اتصالات مكثفة مع وزارة الخارجية الاسرائيلية عبر السفارة الاردنية في تل ابيب، التي ابلغت من قبل الخارجية الاسرائيلية نفيها لوجود مثل هذا القرار». وفي رام الله قال رئيس الوزراء الفلسطيني سلام فياض إن القرار الإسرائيلي يهدد بترحيل عشرات آلاف الفلسطينيين من مناطق سكنهم في الضفة الغربية. ودان الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية عبدالرحمن بن حمد العطية أمس القرار العنصري الذي اتخذته السلطات الإسرائيلية والقاضي بإبعاد عشرات الآلاف من الفلسطينيين الذين يعيشون في الضفة الغربية المحتلة. وقال ان هذا القرار يمثل صورة أخرى من صور الممارسات العدوانية �الإسرائيلية المتعمدة والمبرمجة لإفراغ الأراضي الفلسطينية المحتلة من سكانها الأصليين وتطبيق سياسة الإبعاد العنصرية. وفي دمشق اكد الرئيس السوري بشار الاسد خلال لقاء مع الامين العام للجامعة العربية عمرو موسى أمس ضرورة التحرك في وجه محاولات اسرائيل تطبيق سياسة التطهير العرقي. وردا على سؤال عن موقف الجامعة العربية من إعلان إسرائيل أجاب موسى: «نتابع هذا الأمر وهذه الاجراءات باهتمام». من جهة أخرى، اعتصم عشرات الفلسطينيين امس قبالة مقر الصليب الأحمر الدولي في المدينة للتضامن مع الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية.