‏‏

‏مقتل 15 شخصاً بهجمات متشددين في الفلبين

أكد مسؤولون أمس أن «متمردين مرتبطين بالقاعدة» كانوا يرتدون زي الشرطة فجروا قنبلتين وأطلقوا النار على مدنيين في جزيرة تشهد اضطرابات جنوب الفلبين، ما أدى إلى مقتل 15 شخصاً. واستهدف المسلحون مكتباً حكومياً وكنيسة في مدينة ايزابيلا بجزيرة باسيلان بقنبلتين من صنع يدوي في أحدث عرض للقوة لجماعة «أبوسياف» التي تتهم بالوقوف وراء أعنف هجمات في الفلبين. وانفجرت القنبلة الاولى أمام مبنى تابع لوزارة التعليم قرب مدرج رياضي لمدرسة ثانوية، بحسب ما أعلن قائد الشرطة المحلية انطونيو مندوزا في ايزابيلا.

وأضاف أن القنبلة الثانية زرعت في دراجة نارية متوقفة أمام كنيسة كاثوليكية، وانفجرت بعد دقائق من انفجار الأولى، فيما كانت قوات الامن تطارد المشتبه فيهم. وأكد مندوزا أن الانفجار «ألحق أضراراً جسيمة بالكنيسة». وأكد ان «الرجال كانوا يطلقون النار على المدنيين الذين كانوا يهربون باتجاه منطقة غابات». وقال قائد البحرية الفلبينية الميجور جنرال خوانشو سابان للصحافيين في مانيلا «أعتقد أن القصد من (الهجوم) إشاعة الفوضى، بالتأكيد يعد عملاً إرهابياً».

وقال رئيس بلدية ايزابيلا شيري أكبر للصحافيين، انه تأكد مقتل 15 شخصاً بينهم خمسة مهاجمين قتلوا على ما يبدو في انفجار إحدى القنبلتين. وأضاف اكبر أن ستة مدنيين قتلوا في التفجيرين، فيما قتل ثلاثة جنود وشرطي في المعارك مع المتمردين. وقال الجنرال بن دولوفرينو القائد المحلي للجيش إن 25 إسلامياً كانوا يرتدون زي الشرطة شاركوا في الهجمات. وأكد عدد من المسؤولين العسكريين ان المهاجمين أطلقوا نيران أسلحتهم على المدنيين الذين أصابهم الهلع وهم يلوذون بالفرار، واشتبكوا مع قوات الامن على أطراف مدينة ايزابيلا لمدة ثلاث ساعات على الاقل. ‏

تويتر