العراق: إحباط محاولة لتفجير مرقد الإمام علي بالنجف
أغلقت السلطات العراقية، أمس، مطار النجف بعد كشف مخطط لتفجير مرقد الإمام علي، فيما قتل مسلحون مجهولون إمام وخطيب أحد المساجد وسط بغداد.
وتفصيلاً، قالت قناة «العربية» الإخبارية التلفزيونية إنه تم إغلاق مطار النجف بعد معلومات استخبارية كشفت عن مخطط لتفجير مرقد الإمام علي.
وذكرت صحيفة «العالم» أن الإغلاق تم بناء على معلومات استخباراتية، مشيرة إلى أن التخطيط لتدمير المرقد باستخدام طائرة تقلع من مطار النجف، على غرار هجمات الحادي عشر من سبتمبر على مركز التجارة العالمي في الولايات المتحدة. وعلى الفور قررت سلطة الطيران المدني اغلاق المطار حتى إشعار آخر.
وعلى ضوء هذه المعلومات وصل إلى النجف كل من قائد القوات البرية الفريق عثمان الغانمي ووزير الأمن الوطني شروان الوائلي ووزير النقل عامر محمد رشيد.
وفي البداية قررت سلطة الطيران المدني التابعةُ لوزارة النقل في بغداد إغلاق مطاري بغداد والنجف الدوليين بشكل مفاجئ لأسباب وصفتْها بالفنية.
و بعد ست ساعات فتحتْ المطار الأولَ وتركتْ الثاني مغلقاً، بسبب رفض إدارةِ المطار التابعة للحكومة المحلية في النجف منح وزارة النقل صلاحية إدارة المطار حسب المسؤولين.
وأدى قرار الإغلاق المفاجئ إلى انتهاء صلاحية مئات التذاكر المقطوعة وتعليقِ جميع الرحلات الداخلية والخارجية إلى أجلٍ غير مسمى.
من جهة أخرى، أعلن مصدر بالشرطة العراقية أن إمام وخطيب أحد المساجد قتل برصاص مسلحين مجهولين وسط بغداد. وقال المصدر للموقع الالكتروني «السومرية نيوز» إن مسلحين مجهولين تقلهم سيارة مدنية أطلقوا النار من أسلحة رشاشة باتجاه إمام وخطيب جامع الرحمن الرحيم غازي فيصل، في منطقة الاعظمية وسط بغداد، ما أسفر عن مقتله في الحال، مبينا أن الحادث وقع بعد خروج القتيل من منزله. وأضاف المصدر، الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن الأجهزة الأمنية طوقت مكان الحادث.
كما شهدت بغداد، امس، انفجار عبوة لاصقة كانت موضوعة أسفل سيارة حكومية تعود للعميد أركان علي، وهو ضابط بمديرية الجرائم الكبرى وجهاز مكافحة الإرهاب، لدى مروره في منطقة ساحة النسور وسط بغداد، ما أسفر عن مقتله في الحال، وإصابة شرطية كانت برفقته وأحد عناصر المرور القريب من موقع الحادث.