‏‏

‏البابا يعتذر لضحايا التحرّش الجنسي في مالطا

أعرب البابا بنديكتوس الـ،16 أمس، «عن العار والأسف»، عندما التقى في مالطا مجموعة صغيرة من الأشخاص الذين تعرضوا للاستغلال الجنسي من جانب رجال دين.

وقال الفاتيكان في بيان «التقى الأب الاقدس الأحد (أمس) في مقر القاصد الرسولي في مالطا مجموعة صغيرة من الأشخاص الذين تعرضوا لاستغلال جنسي من جانب رجال دين».

وأعرب البابا عن «تأثره العميق للروايات التي سردوها وعبر عن العار والأسف لما قاساه الضحايا وعائلاتهم من آلام».

ورفع الصلاة مع الضحايا، وأكد ان «الكنيسة تعمل وستواصل عمل كل ما في وسعها للتحقيق حول هذه المزاعم (من الاستغلال الجنسي) ولإحالة المسؤولين عن الاستغلالات الجنسية امام القضاء وتطبيق اجراءات ملموسة لحماية مستقبل الشباب»، بحسب البيان.

وكان البابا وصل أمس الى مقر القاصد الرسولي، سفارة الفاتيكان، على متن سيارة رسمية للرئيس المالطي.

وفي وقت سابق، وصل الضحايا الذين كانوا طلبوا ان يستقبلهم البابا ليقدم لهم «اعتذاره»، بسرعة على متن حافلة حمراء ترافقهم الشرطة.

والفاتيكان الذي يواجه ضغوط الرأي العام للرد على سيل فضائح الاستغلال الجنسي وخصوصاً على «الصمت» الذي احاط بهذه الوقائع داخل الكنيسة، أعلن ان البابا قد يلتقي مجموعة من الرجال ضحايا كهنة مارسوا بحقهم عمليات استغلال جنسي في ميتم مالطي في الثمانينات.

 

تويتر