‏مقتل 4 طلاب واغتيال نائب رئيس بلدية قندهار‏

‏

‏قُتل أربعة طلاب في تبادل اطلاق نار بين مسلحين وجنود من قوات حلف شمال الأطلسي في شرق افغانستان، فيما قتل نائب رئيس بلدية قندهار عزيز الله يارمال، بالرصاص في أحد المساجد.

وأعلنت وزارة التعليم الافغانية مقتل أربعة طلاب في تبادل لإطلاق نار بين مسلحين وجنود من الحلف الاطلسي في اقليم غوربز في ولاية خوست. وأضافت أن الطلاب قتلوا في تبادل لاطلاق النار بين عناصر القوة الدولية للمساعدة على ارساء الأمن في افغانستان (ايساف) و«المعارضة» في اشارة الى حركة طالبان.

من ناحية أخرى، قال المتحدث باسم حاكم قندهار زلماي ايوبي، إن مسلحين دخلوا مسجد الحي الذي يقيم فيه يارمال «واطلقوا النار على رأسه رشقاً من بندقية رشاشة بينما كان يسجد».

وأكدت وزارة الداخلية في كابول ان «ارهابياً قتله بسلاح اوتوماتيكي لدى خروجه من المسجد». وتستخدم السلطات تعبير «ارهابيون» للاشارة الى مسلحي طالبان والمجموعات الأخرى الموالية لها.

وأضاف ايوبي أن المهاجمين لاذوا بالفرار بعدما افرغ احدهم مشط بندقيته الكلاشنيكوف في رأس نائب رئيس البلدية.

وتعتبر قندهار عاصمة الولاية التي تحمل الاسم نفسه، من معاقل طالبان الذي تشن منه هجمات ضد الحكومة الافغانية وحلفائها الدوليين الذين اطاحوا بنظام طالبان نهاية .2001

وينفذ مقاتلو طالبان بانتظام اعتداءات معظمها انتحارية، وقد شهدت قندهار سلسلة من الانفجارات المنسقة اسفرت عن سقوط 35 قتيلاً بينهم 13 شرطياً وجرح 60 في مارس. ويعتبر معدو الاستراتيجية العسكرية الاميركية والحلف الاطلسي ولاية قندهار منطقة اساسية في المعركة ويعتزمون ان يشنوا عليها هجوماً واسعاً الشهر المقبل.

‏