‏باكييف لاجئ سياسي في روسيا البيضاء

أعلن رئيس روسيا البيضاء الكسندر لوكاشينكو، أمس، أن رئيس قرغيزستان المخلوع كرمان بك باكييف موجود في مينسك عاصمة روسيا البيضاء.

وفر باكييف من قرغيزستان الاسبوع الماضي بعد انتفاضة ضد حكمه الذي دام خمسة أعوام. وقال قبل فراره إن لوكاشينكو عرض عليه اللجوء السياسي.

وقال لوكاشينكو أمام برلمان روسيا البيضاء «انه (باكييف) معنا تحت حماية دولتنا والرئيس. انه رئيس دولة صديقة». وأضاف أن باكييف في مينسك مع أسرته.

في سياق متصل، تحركت الحكومة المؤقتة الجديدة في قرغيزستان أمس، لاخماد عنف عرقي يهدد سلطتها الهشة على البلاد بعد الإطاحة بباكييف.

ويمثل أنصار باكييف في الجنوب وشيوع الفوضى في أطراف العاصمة بيشكك تحديا لجهود اعادة الانضباط بعد الانتفاضة التي أطاحت في السابع من ابريل بباكييف وأسفرت عن سقوط 85 قتيلاً على الأقل. ووقعت أمس مواجهة بين نحو 300 من شرطة مكافحة الشغب والجنود من ناحية ومجموعة من مئات الاشخاص من ناحية أخرى على مشارف بيشكك في منطقة لقي فيها خمسة حتفهم أول من أمس، عندما نهب أشخاص منازل تابعة لسكان من أصول روسية وتركية. وقللت الحكومة التي تقودها وزيرة الخارجية السابقة روزا أوتونباييفا التي تولت السلطة بعد الاطاحة بباكييف من شأن الاضطرابات وألقت باللوم فيها على «لصوص» يحاولون استغلال الفراغ الأمني. لكن استمرار الاضطرابات في البلاد يبعث على القلق بالنسبة لروسيا والولايات المتحدة التي قلصت في وقت سابق عملياتها في قاعدتها الجوية بقرغيزستان والتي تدعم العمليات في أفغانستان. وقالت وزارة الداخلية ان قواتها ألقت القبض على عدد من مثيري الشغب في عملية مفاجئة في الضواحي بعد منتصف الليل.

الأكثر مشاركة