احتجاجات على دعوة نواب مصريين إلى ضرب المتظاهرين بالرصاص
تظاهر، أمس، عشرات النشطاء المعارضين ونواب البرلمان ونشطاء منظمات المجتمع المدني أمام مقر البرلمان المصري، احتجاجا على تصريحات نواب برلمانيين دعوا فيها أجهزة الأمن إلى إطلاق الرصاص على المتظاهرين، شارك في التظاهرة التي دعت إليها حركة شباب 6 أبريل، تحت شعار «اضربونا بالرصاص»، عدد من نواب البرلمان المستقلين والمعارضين ونواب جماعة الإخوان المسلمين ونشطاء من قوى معارضة، بينها الحركة المصرية من أجل التغيير «كفاية» وأحزاب الغد والجبهة الديمقراطية والتجمع وعدد من الشخصيات العامة.
كان نائبان بالحزب الوطني الحاكم، هما نشأت القصاص وأحمد أبوعقرب، والنائب المنشق عن حزب الغد رجب هلال حميدة، طالبوا أجهزة الأمن بإطلاق الرصاص على المتظاهرين أثناء اجتماع مشترك بالبرلمان للجنتي حقوق الانسان والدفاع والأمن القومي خصص لمناقشة بيان تقدم به نواب من جماعة الإخوان المسلمين والمستقلين حول استخدام الشرطة للعنف واعتقال عدد من النشطاء يوم 6 أبريل الماضي، وهي التصريحـات الـتي أثـارت ردود فعـل غاضـبة في الأوسـاط السـياسية والحـقوقية.
وأعلنت قوى المعارضة خلال التظاهرة عن تحركات سياسية وقانونية عدة، مطالبين بمحاكمة نائبي الحزب الحاكم، عقب تراجع النائب المنشق عن حزب الغد عن تصريحاته. واستبقت المنظمات الحقوقية التظاهرة بتقديم بلاغ للنائب العام عبدالمجيد محمود، طالبوا فيه بمحاكمة نائبي الوطني بتهمة الدعوة العلنية إلى قتل المواطنين.
وتقـدم مؤسس حزب الغد أيمن نور، الذي شـارك في التـظاهرة بطـلب إلى رئيـس مجـلس الشـعب أحـمد فتـحي سرور، لرفع الحصانة عن نائبي الوطني تمهيدا لمحاكمتهما.