‏«القمصان الحمر» يتهمون الجيش بالإعداد لقمعهم

أكد المتظاهرون التايلانديون «القمصان الحمر» الذين يتحصنون خلف متاريس في وسط بانكوك، أمس، أن الجيش يعد لعملية قمع قاسية بحقهم، نافين امتلاكهم اسلحة للدفاع عن أنفسهم.

وقال القيادي في «القمصان الحمر» ناتاوت سايكوار، إن «الحكومة تحاول تشريع قتل مزيد من الناس».

وأضاف في مؤتمر صحافي أن «الحكومة تعد بدقة لعملية قمع قاسية. توقفوا عن محاولة ايجاد اسباب لقتل الابرياء». وهدد الجيش التايلاندي، أول من أمس، بإطلاق النار على المتظاهرين المعارضين للحكومة اذا ما حاولوا اقتحام الحواجز التي تحمي حي المال في بانكوك، فحملهم على التراجع عن تنظيم تظاهرة جديدة.

واتخذ آلاف من عناصر شرطة مكافحة الشعب والجنود المزودين ببنادق هجومية مواقع لحماية هذه المنطقة الحيوية لاقتصاد العاصمة.

وكرر المتحدث باسم الجيش الكولونيل سونسرن كوايكومنرد التأكيد، أمس، أن المتظاهرين مسلحون. وأضاف ان «الموقع خطر لأن فيه انواعا كثيرة من الاسلحة».

وكان المتحدث أعلن ان لديه أدلة على ان «القمصان الحمر» يمتلكون اسلحة بما فيها قنابل يدوية وأسيد.

ورد ناتاوت «ليس هناك اي تكديس للاسلحة والمتفجرات. وإذا كان لديهم ادلة، فليأتوا وليلاحقونا أمام القضاء».

ويرفض رئيس الوزراء ابهيسيت فيجاجيفا الاستقالة او إجراء انتخابات مبكرة قبل نهاية السنة. وتعتبره المعارضة غير شرعي وفي خدمة مصالح النخب في العاصمة والمؤيدة للقصر الملكي.

‏