"المشعوذ" اللبناني في السعودية لن يعدم

اكدت محامية لبناني حكم عليه بالاعدام عام 2009 في السعودية بتهمة ممارسة السحر ان موكلها لن يعدم "مبدئيا"، مشيرة الى "ضمانات" لبنانية بهذا الخصوص. وقالت المحامية مي الخنسا التي تتابع قضية موكلها من بيروت "حصلت على ضمانات من وزير العدل (اللبناني) ابراهيم نجار بان علي سباط لن يعدم مبدئيا". وتابعت ان "القضاء السعودي ما زال ينظر في القضية، لكننا مطمئنون من الناحية السياسية".

واضافت ان "رئيس الجمهورية ميشال سليمان ورئيس الوزراء سعد الحريري والوزير نجار يتابعون عن كثب هذا الملف، الموجود حاليا لدى محكمة المدينة المنورة"  التي اصدرت الحكم بحق سباط عام 2009.

وتم توقيف سباط في مايو 2008 بالمدينة المنورة وبحوزته تعاويذ واعشاب طبية، وقالت الصحف السعودية ان سباط كان يمارس السحر الاسود. وحكم على سباط (48 عاما) في تشرين الثاني/نوفمبر 2009 بالاعدام بعد ادانته بتهمة "ممارسة السحر والشعوذة وقراءة الطالع" على قنوات تلفزيونية فضائية.

وفي الاول من ابريل تحدثت الخنسا عن احتمال اعدامه قريبا فيما اعتبر دبلوماسي ومدافعون عن حقوق الانسان انه قد يحصل على وقف للتنفيذ. وتم استئناف الحكم امام المحكمة العليا. وقالت المحامية انه تم رفض الاستئناف غير ان المحكوم يمكن ان يستفيد من عفو من امير المنطقة التي يحاكم فيها. غير ان محاميته اكدت انه تم توقيفه حين كان يقوم باداء العمرة في مكة المكرمة وانه لم يمارس السحر او الشعوذة في السعودية.

واشارت منظمة العفو الدولية ان سباط ادين لاعطائه نصائح ووصفات عبر محطة تلفزيونية لبنانية.

وكانت السعودية اعلنت في 2009 عزمها على اطلاق حملة لمكافحة السحر والشعوذة في المملكة. وفي نوفمبر 2007، اعدم المصري مصطفى ابراهيم الذي كان يعمل صيدلانيا في السعودية بعد ادانته بتهمة الشعوذة.

تويتر