مقتل قائد بارز من «طالبان» بهجوم في قندز
قتل قائد بارز في حركة طالبان أمس، خلال هجوم جوي في شمال أفغانستان، فيما قتل مدنيان في انفجار قنبلتين يدويتي الصنع استهدفتا الشرطة في قندهار جنوب افغانستان. وأعلنت القوة الدولية للمساعدة في إرساء الامن في أفغانستان (إيساف) التي يقودها حلف شمال الاطلسي (الناتو) مقتل قائد بارز في حركة طالبان، أمس، خلال هجوم جوي. وقالت إن الهجوم الذي وقع على بعد نحو 30 كيلومتراً شمال شرق مدينة قندز، أسفر أيضاً عن مقتل اثنين من مستشاري قائد «طالبان».
وكان الرجال الثلاثة يستقلون مركبة في منطقة صحراوية عندما استهدفهم الهجوم الجوي. وأضافت مصادر «إيساف» أن القائد المقتول شارك في جميع العمليات العسكرية لطالبان في إقليم قندز، حيث كان يتحمل مسؤولية وضع أولويات العمليات وتوزيع السلاح وقيادة العمليات ضد القوات الأجنبية وقوات الأمن الأفغانية، ولكن «إيساف» لم تذكر اسم هذا القائد.
وفي قندهار قتل مدنيان في انفجار قنبلتين يدويتي الصنع استهدفتا الشرطة.
وقال مساعد قائد شرطة ولاية قندهار فضيل احمد شرزاد، ان القنبلتين فجرتا عن بعد بفارق دقيقة واحدة عند مرور موكب للشرطة، لكنها لم تصب هدفها.
واضاف «لقد كنت انا المستهدف. إنني أسلك هذه الطريق يومياً للتوجه الى العمل والعودة منه»، مشيرا إلى انه لم يكن هذه المرة ضمن الموكب عند وقوع الانفجار.
في سياق متصل قال مسؤولو مخابرات ان طائرة أميركية من دون طيار أطلقت ثلاثة صواريخ على مجمع للمتشددين في منطقة وزيرستان الشمالية بباكستان قرب الحدود الافغانية أمس، ما أسفر عن مقتل خمسة متشددين. وأضافوا أن الهجوم وقع على بعد نحو 24 كيلومتراً شرقي ميرانشاه البلدة الرئيسة بمنطقة وزيرستان الشمالية التي تعرف بأنها معقل لمتشددي حركة طالبان وتنظيم القاعدة.