الحكومة التايلاندية تتوعّد بالتشدد ضد المتظاهرين
توعدت الحكومة التايلاندية أمس، بتشديد تدابيرها ضد المتظاهرين الذين يحتلون جزءاً من وسط بانكوك ويضاعفون الاستفزازات حيال السلطة، مؤكدين أنهم يتوقعون هجوماً تشنه قوى الامن.
ويطالب المتظاهرون المعادون للحكومة الذين يتحصنون منذ بداية ابريل في احد احياء وسط العاصمة التي وضعت في حالة استنفار، باستقالة رئيس الوزراء ابهيسيت فيجاجيفا، وإجراء انتخابات نيابية مبكرة. وعرقلوا أمس مترو بانكوك المعلق فترة وجيزة بواسطة اطارات لحماية انفسهم من قرار مفاجئ بارسال القوات، فاضطر عدد كبير من الناس الى انهاء رحلتهم مشياً. واعتبر أحد قادة المتظاهرين جاتوبورن برومبان ان «كل يوم يمضي يزيدنا قوة. ومازلنا قادرين على الوقوف في وجه القوات الحكومية يوماً إضافياً». وقال نائب رئيس الوزراء سوتهب تاوغسوبان ان الحكومة شددت تدابيرها ضد المتظاهرين لانهم تسببوا في حصول اضطرابات بعد اقاموا سواتر، منتهكين بذلك حقوق المواطنين. وأضاف «لم يعد في وسعنا التحدث مع هؤلاء الاشخاص»، محذراً من توقيف الذين سيقيمون هذه السواتر، إلا أن متحدثاً باسم الحكومة ذكر ان «الاتصال» لم ينقطع مع المعارضة.