‏‏

‏تايلاند: «القمصان الحمر» يحذّرون من «قمع عسكري» وشيك ‏

المناوئون لحكومة تايلاند دعوا الاتحاد الأوروبي إلى إرسال مراقبين إلى بانكوك. أ.ف.ب

‏ناشد المتظاهرون المناوئون للحكومة فى تايلاند «القمصان الحمر» مكتب الاتحاد الأوروبي في بانكوك أمس، إرسال مراقبين إلى موقع تظاهراتهم لمنع قمع عسكري وشيك غداة صدامات جديدة أدت إلى مقتل عسكري وسقوط 18 جريحاً.

وقام زعيم الجبهة المتحدة للديمقراطية ضد الدكتاتورية فييرا موكسيكابونج بكتابة «الطلب العاجل» وإرساله مع ثلاثة من أنصار الجبهة إلى سفير الاتحاد الأوروبي ديفيد ليبمان. وجاء في رسالة وزعت على الصحافيين ان المؤسسات الديمقراطية التايلاندية قضي عليها منذ انقلاب 2006 على رئيس الوزراء تاكسين شيناواترا الذي يقيم في المنفى ويؤيده عدد كبير من «القمصان الحمر». واضافت الرسالة «في مواجهة تهديد الدبابات وحمام دم وشيك نطلب مساعدتكم لتجنب كارثة ضحيتها حقوق الانسان»، مدينة «القمع الحقيقي لهذه الادارة». وقال احد قادة «الحمر» جاران ديتساتابيشاي ان الحكومة استخدمت القوة لقمع ابرياء وستحدث اعمال عنف أخرى على الارجح.

ويحتل متظاهرو الجبهة أهم المناطق التجارية في وسط بانكوك حول طريق راتشابراسونج منذ الثالث من أبريل الجاري. ويواصل المتظاهرون احتجاجاتهم في بانكوك منذ 12 مارس الماضي، ويطالبون رئيس الوزراء أبهيسيت فيجاجيفا بحل البرلمان وإجراء انتخابات جديدة. وعلى الرغم من سير الاحتجاجات في البداية بشكل سلمي، إلا أنها بدأت تتسم بمزيد من المواجهات هذا الشهر، ما دفع الحكومة إلى فرض قانون الطوارئ في العاصمة وحظر التجمعات ومنح السلطات بعض الحصانة في قمع الاحتجاجات. ولقي 27 شخصا حتفهم حتى الآن جراء العنف المتعلق بالاحتجاجات.

تويتر