«العدل والمساواة» تعلّق مشاركتها في مباحثات الدوحة
أعلنت أكبر جماعة متمردة فياقليم دارفور بغرب السودان، امس، انها علقت محادثات السلام مع الحكومة السودانية، متهمة الخرطوم بمهاجمة قرى ومواقع عسكرية فيانتهاك لوقف اطلاق النار بينهما.
ويعتبر اعلان حركة العدل والمساواة رمزيا بدرجة كبيرة، لأن المحادثات الرسمية متعثرة منذ أشهر، لكنه يبرز تباعد موقف الطرفين، على الرغم من مرور سبع سنوات على بدء الصراع في اقليم دارفور.
وقال المتحدث باسم حركة العدل والمساواة أحمد حسين ادم لـ«رويترز» هاتفيا، انه نظراً «للهجوم الشامل» المستمر على السكان المدنيين في دارفور وبسبب «العدوان على قواتنا» على الأرض، قررت الحركة تجميد مشاركتها في عملية السلام في الدوحة.
واتهمت حركة العدل والمساواة جيش السودان بقصف مواقعها فيالمستوطنات القريبة في منطقة جبل مون، في غرب دارفور، بالقرب من حدود تشاد، على مدى الأسبوعين الماضيين.
وقالت قوات حفظ السلام المشتركة التابعة للأمم المتحدة والاتحادالإفريقي، انها لم تستطع التأكد من صحة هذه التقارير لأنها لا تنشر قوات في المنطقة، كما لم يمكن الحصول على تأكيد من جهة مستقلة.
ولم يتسن على الفور الحصول على تعليق من جيش السودان، لكن قواته تنفي دوماً شن اي هجمات في المنطقة الحدودية النائية. ووقّعت الخرطوم مع حركة العدالة والمساواة اتفاقاً في قطر فيفبراير الماضي لوقف اطلاق النار، كما وقّعت اتفاق اطار يحدد شروط المفاوضات المستقبلية.