‏‏

‏العراق يفكر في إعادة تشكيل هيئة المساءلة والعدالة

أعلن الناطق باسم الحكومة العراقية علي الدباغ، أمس، ان حكومته تفكر في اعادة تشكيل هيئة المساءلة والعدالة المثيرة للجدل والمسؤولة عن اجتثاث البعثيين. ومنعت هذه الهيئة مئات عدة من المرشحين المشاركة في الانتخابات التشريعية التي جرت في السابع من مارس الماضي، بدعوى ارتباطهم بحزب البعث.

وقال الدباغ لوكالة «فرانس برس» ان «الحكومة العراقية تفكر في اعادة تشكيل الهيئة بالتعاون مع عدد من الكتل السياسية ومشورة المحكمة الاتحادية للوصول الى افضل طريق قانوني لفعل ذلك». واضاف «بعد ذلك سنقوم بإقراره».

وفي جواب له عن سؤال في ما اذا يتضمن الإصلاح تغيير تركيبتها قال «نعم». وتعرضت هيئة المساءلة والعدالة الى انتقادات حادة، وخصوصا ان مديرها التنفيذيعلي اللامي، والمشرف عليها احمد الجلبي، شاركا في الائتلاف الوطني العراقي في الانتخابات التشريعية.

ولم يحصل اللامي على مقعد بينما حظي الجلبي بمقعد.

وقد طغى الخلاف حول الحظر والصراع الواضح حول المصالح في الحملة الانتخابية، ما يثير تساؤلات حول الوضع القانوني لهذه الهيئة والعدالة في احتساب اصوات الناخبين في نهاية المطاف.

واثارت عملية الإقصاء التي تسببت بها الهيئة كذلك توترات سياسية في هذا البلدالذي ضربه العنف الطائفي الدموي في عامي 2006 و.2007

من جهة اخرى، اعلنت مصادر امنية عراقية ان مسلحين مجهولين اطلقوا النار، أمس، على رجل دين سني واثنين من حراسه واحد اقاربه بالقرب من منزله ومسجد في بغداد ما اسفر عن مقتلهم.

واوضح المصدر ان «مسلحين مجهولين اطلقوا النار من اسلحة رشاشة على الشيخ عبدالجليل الفهداوي، صباح اليوم، في منطقة العامرية غرب بغداد».

واضاف ان «اثنين من حراسه قتلا بالإضافة الى احد اقاربه، كان برفقته ساعة وقوع الحادث»، والفهداوي هو نائب رئيس مجلس علماء العراق، وهو تشكيل من علماء سنة معتدلين.

 

تويتر