‏‏‏الشهرستاني: العراق تجاوز مرحلة التهديدات

الأكراد يعلنون تحالفهم مع «دولة القانون» «والائتلاف الوطني»‏

الشهرستاني: ائتلاف دولة القانون حريص على مشاركة الجميع في حكومة وطنية حقيقية. إي. بي.إيه

‏أعلن التحالف الكردستاني، أمس، انضمامه إلى ائتلاف دولة القانون والائتلاف الوطني العراقي اللذين اعلنا تشكيل أكبر كتلة برلمانية، فيما أعلن وزير النفط عضو ائتلاف دولة القانون حسين الشهرستاني أن العراق تجاوز مرحلة التهديدات من أي طرف أو جهة خارجية أو داخلية.

وتفصيلاً، قال عضو التحالف الكردستاني روز نوري ساويش، بعد لقائه المرجع الشيعي آية الله علي السيستاني في النجف جنوب بغداد، ان التحالف الكردستاني متمسك بتحالفاته القديمة التي ادت إلى بناء العملية السياسية وتشكيل الحكومة السابقة وكتابة الدستور. وأضاف نائب رئيس الوزراء المنتهية ولايته ان الاكراد ليس لديهم أي خط أحمر على أي مرشح يختاره التحالف الجديد لرئاسة الحكومة. وأضاف ساويش، حملت رسالة الى السيستاني من رئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني تؤكد الموقف الثابت للكتل الكردستانية مع الاخوة في الائتلافين الوطني ودولة القانون، مشيرا إلى ان السيستاني أكد على ضرورة الشراكة الوطنية وبناء حكومة عراقية تقوم على اساس إشراك جميع مكونات المجتمع العراقي، وتتمتع برنامج واضح يهدف الى خدمة العراقيين. وأضاف «نحن مبتهجون لوحدة حلفائنا الاساسيين ونتوجه إلى فتح باب الحوار الجاد معهم». واضاف «اننا في التحالف الكردستاني وكل القوى الكردستانية نؤمن بالتمسك بتحالفاتها التي بدأت منذ ايام المعارضة واستمرت من خلال اسقاط النظام البائد وبناء العراق الجديد وكتابة الدستور والاستفتاء عليه». وأكد ساويش اشراك المكونات كافة في الحكومة المقبلة.

من جهته، أعلن وزير النفط العراقي عضو ائتلاف دولة القانون حسين الشهرستاني أن العراق تجاوز مرحلة التهديدات من أي طرف أو جهة خارجية أو داخلية، وان النظام العراقي يبنى بإرادة الشعب الذي صوت بحرية في الانتخابات العامة التشريعية. وقال «ننتظر اعلان النتائج النهائية للانتخابات البرلمانية، وائتلاف دولة القانون اعلن اكثر من مرة أنه يحرص على مشاركة الجميع في حكومة وطنية حقيقية تتفرغ لاعمار البلاد، أما لغة التهديد والوعيد فهذه أمور سئم سماعها الشعب العراقي، وان ائتلاف دولة القانون والائتلاف الوطني العراقي اتفقا على تشكيل الكتلة الاكبر عددا في البرلمان المقبل والتي ستتكلف تشكيل الحكومة المقبلة». وأوضح أن أمر تسمية مرشح لرئاسة الحكومة يبحث من قبل الائتلافين ونحاول أن نصل الى حالة من الاتفاق بالاجماع على مرشح واحد،على الرغم من أن موضوع الاختيار لم يبحث حتى الآن وسنبدأ البحث فيه خلال الايام القليلة المقبلة، وان مرشح دولة القانون هو نوري المالكي والائتلاف الوطني العراقي لديه اكثر من مرشح وهذه الاسماء كلها تناقش ونأمل ان نصل إلى اسم واحد لعرضه ككتلة برلمانية اكبر على مجلس النواب.

من جهة اخرى، أعلن مصدر مسؤول في الشرطة العراقية امس أن الاجهزة الامنية عثرت على مدير عام دائرة الامن الوطني في الكرادة عبدالسلام عمران مقتولاً داخل سيارة كانت متروكة في حي المعالف جنوب بغداد، مبينا أنه بدت عليها آثار طلقات نارية. وأعلنت مصادر امنية عراقية مقتل شخصين واصابة اربعة آخرين بجروح في انفجار عبوة ناسفة في بغداد.

تويتر