فضيحة اعتداءات جنسية جديدة تهز الكنيسة الكاثوليكية في ألمانيا
قال مسؤولون كنسيون، اليوم، إن أبرشية فورتسبورج الكاثوليكية الألمانية "أوقفت مؤقتاً عن العمل اثنين من القساوسة، في أعقاب مزاعم بارتكاب انتهاكات جنسية في حق أطفال".
وأوضح نائب الأسقف العام، كارل هيلينبراند، أن"الأبرشية تأخذ هذه المزاعم على محمل الجد وستفعل كل شيء من أجل إجراء تحقيق سريع".
وتأتي هذه المزاعم بعد يوم من قبول بابا الفاتيكان بنديكت السادس عشر استقالة الأسقف المتهم فالتر ميكسا، المتورط أيضاً في جدل بشأن مزاعم بارتكاب انتهاكات جنسية.
وطفت على السطح في الأشهر الأخيرة مئات الحالات التي تضمنت أنباء عن وقوع انتهاكات جنسية وجسدية في المدارس الكاثوليكية في الفترة ما بين الخمسينيات والثمانينيات من القرن الماضي.
وعيّن في مارس الماضي محقق لمتابعة حالات الانتهاكات التي تقع خارج نطاق قانون التقادم.
ويواجه أحد القساوسة (62 عاما) وهو من الأبرشية بالاعتداء جنسياً على صبي (17 عاماً) في عام 1985، كما اتهم قس آخر، يبلغ من العمر 59 عاماً) ويعمل حالياً في فورتسبورج، بالاعتداء على أطفال في أبرشية مجاورة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news