إعادة فتح السفارة البريطانية في اليمن
صنعاء تتهم المعارضة بتوفير غطاء للحوثي و«الحراك»
اتهم رئيس الوزراء اليمني علي محمد مجور، احزاب المعارضة في تكتل اللقاء المشترك بإقامة تحالفات مشبوهة مع المتمردين الحوثيين والمجموعات الانفصالية في الجنوب، بهدف الإساءة الى العملية الديمقراطية والاصلاحات. فيما اعادت السفارة البريطانية في صنعاء فتح ابوابها بعد ان اغلقت طوال اسبوعين في اعقاب تعرض موكب السفير لهجوم انتحاري فاشل.
وتفصيلاً قال مجور في خطاب في محافظة المحويت شمال غرب اليمن بمناسبة العيد الـ20 لتوحيد اليمن وأوردته وكالة الانباء اليمنية (سبأ)، ان ما يبعث على الأسف ذاك التحالف المشبوه الذي تقدم عليه اطراف في العملية السياسية يمثلها اللقاء المشترك مع عصابات رفعت السلاح في وجه الدولة وأشاعت الخراب والدمار. وأضاف «وما من تفسير وراء هذا النوع من التحالفات المشبوهة التي تنساق وراءها احزاب اللقاء المشترك مقدمة تغطية سياسية واعلامية لأنشطة العصابات الحوثية وعصابات الحراك الانفصالية». واتهم مجور احزاب اللقاء المشترك المعارضة باقامة تحالفات مشبوهة مع جماعتي الحوثي في الشمال والحراك في الجنوب وتوفير غطاء سياسي وإعلامي للجماعتين اللتين وصفهما بأنهما خارجتان عن الدستور والقانون. وأضاف رئيس الوزراء اليمني انه ما من تفسير لهذه التحالفات إلا رغبة مضمرة لدى هذه الأحزاب في بلوغ اهدافها السياسية عبر طريق التحالفات الهدامة ومن خارج العملية السياسية والديمقراطية وخارج مظلة الدستور والقانون لهذه الأحزاب. من جهة ثانية، اكد تمسك الحكومة وحزب المؤتمر الحاكم باتفاق فبراير من العام ،2009 والذي تم التوقيع عليه بين حزب المؤتمر الحاكم وأحزاب اللقاء المشترك ويقضي بادارة حوار بين الحزب الحاكم وأحزاب المعارضة لإجراء تعديلات دستورية واصلاح النظام الانتخابي وإعادة تشكيل اللجنة العليا للانتخابات وتعديل قانون السلطة المحلية. وشدد على ان البلد ماضٍ في طريق الاصلاحات السياسية والاقتصادية، وكما وعد الرئيس علي عبدالله صالح فإن الانتخابات حتماً ستعقد في موعدها لأنه لا بدائل خارج ما يقضي به الدستور. كما هاجم مجور جماعة الحراك الجنوبي في المحافظات الجنوبية واتهم ناشطيها بأنهم انفصاليون. وقال «تورطت العناصر الانفصالية المنفلتة من عقالها في بعض مديريات المحافظات الجنوبية وفي اطار ما يسمى بالحراك في اعمال اجرامية مقيتة ومدانة ومارست اشكال الإجرام كافة».
من جهة اخرى، اعادت السفارة البريطانية في صنعاء فتح ابوابها امس، بعد ان اغلقت طوال اسبوعين في اعقاب تعرض موكب السفير لهجوم انتحاري فاشل.
وقال أحد موظفي السفارة لوكالة فرانس برس عبر الهاتف «نعم، لقد فتحت السفارة ابوابها. وكانت السفارة اغلقت ابوابها امام الجمهور في اعقاب الهجوم الانتحاري الذي استهدف في 26 ابريل موكب السفير البريطاني تيم تورلوت من دون ان يصيبه بأي اذى. وكان الانتحاري اندفع باتجاه الموكب على بعد 600 كلم من مبنى السفارة وفجر حزامه الناسف».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news